رئيس التحرير
عصام كامل

الغموض يكتنف موعد الحوار الوطني الليبي

الوضع فى ليبيا -
الوضع فى ليبيا - صورة ارشيفية

تضارب الأنباء حول انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الليبي بين الفرقاء الليبيين، وسط نفي جماعة الإخوان في طرابلس تلقيها دعوة لحضور المؤتمر، يزيد من حالة الانقسام السياسي في ليبيا.


وحتى الآن لم يحدد مكان وموعد الحوار الوطني بين الفصائل المتصارعة في ليبيا، وسط استمرار الأزمة في ظل وجود حكومتين وبرلمانين أحدهما منتخب في طبرق والآخر منتهية ولايته في طرابلس والذي تسيطر عليه ميليشيات جماعة الإخوان.

ورفض مجلس النواب المنتخب الجلوس على مائدة مفاوضات واحدة مع من وصفهم بالانقلابيين على الشرعية، في إشارة إلى المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية فترة ولايته، وحكومته المنبثقة عنه برئاسة عمر الحاسي.

وقال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صورن، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: "نحن لم ندعَ لأي حوار في الجزائر، ونقدر دور الجزائر الشقيقة وحرصها على رأب الصدع بين الليبيين، ورفض التدخل الخارجي في الشأن الليبي".

وأضاف صوان: "ولكن ما تسرب من معلومات حول دعوة بعض أركان نظام القذافي إلى حوار الجزائر لن يكون مجديا، ولا يساهم في نجاح الحوار"،

لافتًا إلى أن الحزب يرى أن الحوار ينبغي أن يكون أولًا بين شركاء ثورة 17 فبراير، مهما كان الاختلاف بينهم.

وتابع: "نحن نرحب بالحوار، ونرى أنه لا غنى عنه لحل الأزمة السياسية في ليبيا، ونرحب بجهود رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودعوته للحوار، ونحن مع انطلاق الحوار على أن يتم إرجاء القضايا المعروضة على القضاء إلى ما بعد صدور الحكم من الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا".
الجريدة الرسمية