القوى الشبابية تعلق مشاركتها في جلسة الأهرام لمناقشة قانون التظاهر وتطالب بعقد جلسة خاصة.. "المصريين الأحرار": تفاجأنا برعاية وزارة الشباب للجلسة...وتمرد توجه أسئلة لوزير الشباب لم يجب عنها
سادت حالة من الهرج والمرج بين صفوف الشباب الحاضرين، الجلسة النقاشية الثانية التي دعا إليها مركز الأهرام للدراسات برئاسة الدكتور أحمد السيد النجار، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مركز إعداد القيادات الشبابية.
واعتبر الشباب أنه تم خداعهم بعدما علموا أن الجلسة تحت رعاية وزارة الشباب، واعترض كل من ممثلي حركة كفاية وجبهة الإنقاذ وتكتل القوى الثورية والوفد والمصريين الأحرار تاركين الجلسة.
وذلك لوجود أعداد كبيرة من الحضور عن الذين كانوا موجودين بالجلسة الماضية، ويدرس ممثلو تلك القوى السياسية الانسحاب رسميا من النقاش أو تقديم خطاب للدكتور أحمد السيد النجار، بعقد لقاء مغلق بين من حضروا الجلسة الماضية والدكتور النجار فقط.
وكانت قد بدأت الجلسة النقاشية الثانية، وقال أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام خلال الجلسة النقاشية الثانية لمركز الأهرام حول مستقبل الشباب وقضايا الحريات والعدالة الاجتماعية: إن اختلاف الآراء يجب ألا يفسد للود قضية. موضحا أن المصلحة العامة يجب أن تكون نصب أعين الجميع لا المصلحة الشخصية، مشددًا على أن الهدف من وراء الجلسات النقاشية هو التوافق حول حلول نهائية للقضايا العالقة.
وأعربت أميرة العادلي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، عن أنه تمت تلبية الدعوة من قبل مؤسسة الأهرام علی كونها دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أننا فوجئنا بأنها تحت رعاية وزارة الشباب.
وأضافت أميرة أنه يجب أن تكون هناك رؤية واضحة لقانون التظاهر وليس الغموض الذي تتعامل به الحكومة في اتخاذ القرارات.
كما قال مصعب المصري، المتحدث باسم حركة تمرد: إنه حتى الآن ما زال هناك تعامل بالرشاوى والواسطة في البلاد.
واستعرض مصعب المشاكل التي تواجه المواطنين المصريين، وفي نبرة معادية وجه مصعب عددا من الأسئلة خلال الجلسة النقاشية الثانية إلى أحمد السيد النجار والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب حول إدراكهما لمطالب الشباب بشكل حقيقي إلا أن الاثنين التزما الصمت تجاه الأسئلة.
وقدم ممثلو شباب أحزاب الأحزاب والقوى السياسية وهم حركة كفاية والتجمع والكرامة وتنسيقية 30 يونيو والتحالف الشعبى الاشتراكى واتحاد شباب الثورة والتنظيم الناصرى وحزب السادات وجبهة الإنقاذ وتكتل القوى الثورية والوفد والمصريين، مذكرة للدكتور أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وذلك لإعلان تعليق مشاركتهم بالندوة التي يعقدها مركز الأهرام للدراسات لمناقشة قانون التظاهر، وذلك لاعتراض الشباب على ما وصفوه بخداعهم بأن الجلسة تحت رعاية وزارة الشباب وليس رئاسة الجمهورية كما قيل لهم.
كما طالب الشباب بعقد جلسة خاصة بعيدًا عن الشخصيات التي حضرت اليوم ولم تكن موجودة بالجلسة الماضية.
