رئيس التحرير
عصام كامل

تطورات الحرب على «داعش».. أمريكا ترعى اتفاق تعاون بين 20 تنظيمًا سوريّا مسلحًا لمواجهة الإرهاب وقوات «الأسد».. تحالف المعارضة السورية يضم جماعات مسيحية.. «هيجل»: الغارات

تنظيم داعش - صورة
تنظيم داعش - صورة ارشيفية

مع دخول الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق والمعروف إعلاميا باسم «داعش»، يومها الخامس، وبدأ التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يوم 23 من سبتمبر الجارى بقصف مواقع التنظيم بسوريا، شهدت الساحة السياسية العديد من التطورات.


ووقع أكثر من 20 تنظيما مسلحا في سوريا، يوم أمس الجمعة، في تركيا على اتفاق للتعاون في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والقوات الحكومية السورية.

وقالت وسائل إعلام أمريكية: "إن ممثلين عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي وعضوين من الكونجرس حضروا مراسم التوقيع".

الجماعات المسلحة
وحسب الاتفاق وافقت الجماعات "المعتدلة" على تشكيل تحالف يضم جماعات المعارضة المسيحية في سوريا، واتفق قادة جماعات المعارضة على أن سوريا لن تشهد تمييزا بين العرقيات والديانات والأحزاب السياسية ويتمتع فيها جميع المواطنين بحقوق متساوية.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام على موافقة الكونجرس الأمريكي على قرار الرئيس باراك أوباما بتدريب وتسليح المعارضة "المعتدلة" لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

وأعلن الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، أن الغارات الجوية ضد "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا تقوض القدرات اللوجستية لهذا التنظيم وتعطل بنيته الأساسية في القيادة والسيطرة.

جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين «ديمبسى»، ووزير الدفاع الأمريكي «تشاك هيجل»، بمقر وزارة الدفاع 'البنتاجون' بواشنطن أمس الجمعة.

وقال ديمبسي: "أؤكد أن الحملة ضد تنظيم داعش مستمرة وستستغرق وقتًا، لأن هذه الاستراتيجية لا تركز على العراق ولا تقتصر عليه".

وتابع قائلا: "نحن نقوي شركاءنا العراقيين لشن هجوم جديد، وسنواصل دعم التحالف الذي يشمل دولًا عربية ونعد لحملة أوسع ضد داعش".

وأضاف: "ضربات هذا الأسبوع أثبتت لتنظيم داعش أن لا ملاذات آمنة له في سوريا"، كما قال ديمبسي: إن المعارضة السورية تحتاج إلى ما بين 12 ألفًا و15 ألف مقاتل لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتشددون شرق سوريا.

ومن جانبه قال هيجل: "إن النظام السوري غير مدعو للمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة"، وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن القضاء على تنظيم الدولة لن يتم بالغارات الجوية وحدها.

وأضاف: "نحن في بداية حملتنا لهزيمة وتدمير هذا التنظيم ولسنا في نهايتها"، وأعلن أن الولايات المتحدة وفرنسا نفذتا مائتي ضربة جوية في العراق، في حين نفذت الولايات المتحدة وشركاؤها العرب 43 ضربة جوية داخل سوريا.

الجريدة الرسمية