رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية تركيا "يتطاول": 30 يونيو "انقلاب" والنظام المصري "معقد نفسيًا"

 وزير خارجية تركيا
وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو

على نهج رئيسه تطاول وزير خارجية تركيا "مولود جاويش أوغلو" على مصر وقيادتها، ووصف الوزير التركي الكلمة التي ألقاها رئيس الدولة "رجب طيب أردوغان"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، بـ"الكلمة التي سيذكرها التاريخ"، مضيفا "لقد تناول رئيس الدولة خلال كلمته العديد من القضايا التي تهم تركيا والمنطقة، وشدد خلالها على ضرورة اضطلاع المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة بدورها حيال الأزمات المختلفة التي يشهدها العالم، فهى كلمة بحق قامت بتحليل أسباب الأزمات والنكبات والكوارث التي نعيشها حاليا".


وفي سياق آخر نفى وزير الخارجية التركي في حديث لقناة "تى اَر تى"، تصريحات الجانب المصري، حول طلب "أنقرة" للقاهرة من أجل عقد لقاء ثنائي.

وقال "جاويش أوغلو": "لقد صافحت وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، في اجتماعين عقدناهما من قبل أثناء مناقشة الأزمة العراقية في كل من مدينة جدة السعودية، والعاصمة الفرنسية باريس، وكان هناك تأييد متبادل في هذين الاجتماعين على عقد لقاء ثنائي بيننا في نيويورك".

وزعم أوغلو قائلا: "بدأ مكتبانا يتابعان الأمر عن كثب، لكن الجانب المصري بدأ عقب ذلك، لعقدة نفسية ما، يوحي بأن تركيا هي التي تلح في عقد اللقاء، وأنهما بعد إصرار منا قبلوا اللقاء، لكن هذا أمر لا نراه صائبا".

وأدعى "أوغلو"، أن تركيا كدولة وشعب "لم تدخل في يوم من الأيام في مثل هذه العقد النفسية، لا اليوم، ولا أمس، ولا الغد سنكون كذلك، ونحن لا نرى أي مغزًى في حمل الأمور على أبعاد بهذا الشكل".

ولفت الوزير التركي إلى أن الرسائل التي وجهها رئيس الدولة "رجب طيب أردوغان"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "واضحة، وصريحة"، مضيفا: "وعلى الأشخاص الذين لا يرغبون في الديمقراطية، والعدالة، والحرية، ألا ينزعجوا من تلك الرسائل، وعليها أقول إننا لا نرغب في عقد أي لقاءات بسبب هذه التصرفات المستندة على ما ذكرت من عقد نفسية".

زاعما أن تركيا دائما وأبدا مع الحوار، والحديث، وتابع: "لكن تحويل الأمر إلى عقدة نفسية كهذه، لا مبرر له على الإطلاق، ونحن لن نتنازل في أي وقت من الأوقات عن مواقفنا القائمة على مبادئ، متمثلة في أننا ضد ما أسماه الانقلابات، وضد قتل الناس بكل وحشية في الميادين –حسب زعمه-.
الجريدة الرسمية