«قصور الثقافة» تنتج فيلما تسجيليًا عن تجربة نوادى المسرح
قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر مسعود شومان، بإنتاج فيلم تسجيلي عن تجربة نوادى المسرح، وقامت بتنفيذه الإدارة العامة للإعلام من خلال فريق عمل متكامل ببعض إدارت الهيئة.
وقدم الرؤية الفنية للفيلم عماد فتحى مدير عام الإعلام بالهيئة، فوتوغرافيا عصام عبدالرحمن الإدارة العامة للإعلام، فيديو على قاسم الإدارة العامة للمسرح، مونتاج حسام المحفوظى قصر السينما، إلقاء أمانى عمارة الإدارة العامة للمرأة.
يسرد الفيلم تجربة فرق نوادى المسرح التى بدأت بروح الهواية الخالصة من خلال المخرج الراحل عادل العليمى عام 1975 بكافة ربوع مصر، والذى إنشاء عدة نوادى مسرحية فى عدد من المحافظات، ثم قيام الراحل الدكتور سمير سرحان رئيس الهيئة فى ذلك الوقت بإنشاء أول إدارة نوادى مسرح برئاسة عادل العليمى عام 1983، والتى كان الهدف منها نشر الثقافة المسرحية عن طريق إنتاج عروض قليلة التكاليف عالية القيمة الفنية، كما أشار الفيلم إلى تاريخ المحاضرات والندوات والنشرات التى كانت تصاحب المهرجانات، ويوضح الفيلم بداية مهرجان نوادى المسرح عام 1990 بدمياط بـ 18 عرض ازدادت فى المهرجانات التالية إلى أن بلغت ذروتها بعدد 250 عرض بدون تصفيات فى عام 200.
ويشير الفيلم إلى تقنين هذه الفرق فى الدورات اللاحقة لعام 2006 بلجان تحكيم أقليمية أوصلت عدد الفرق إلى ما قُدم من عروض فى الدورة الحالية "الثالثة والعشرون" بعدد 26 عرض مع الاحتفاظ بألا تتعدى ميزانية العرض 1500 جنيه وقيمة فنية عالية، ونوه إلى استمرارية قيام المهرجان رغم الصعوبات التى كانت تواجهه وأهمهما حريق مسرح قصر ثقافة بنى سويف عام 2005 الذى كان سبا فى تعديل خطة مسار المسرح بالهيئة، وأن عدد المشاركين بالمهرجان منذ بدايته وحتى الأن مجموعة من الفنانين والمخرجين والفنين وصل إلى ما يقرب من 50 ألف شاب وفتاة.
يقدم الفيلم نبذة عن تكريم المهرجان لمجموعة من الفنانين والكتاب الذين كان لهم إسهاماتهم الثرية فى مجال المسرح منهم الفنان الكبير سعد أردش، المفكر الكبير محمود أمين العالم، الكاتب المسرحي يسرى الجندى، المخرج المسرحى فهمى الخولى، الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، غافلا بذلك تكرم الأب الروحي للنوادي المخرج سامي طه الذي تولى إدارة نوادي المسرح اكثر من 17 سنة بعد المهرجان الأول.