رئيس التحرير
عصام كامل

نجوم مصرية تبحث عن الاعتزال.. «زيدان» يجدد رغبته في إنهاء مسيرته بالجزيرة.. «البلدوزر» ينتظر «بركة» التوأم.. الحضري «عايش على حلم السنين».. «النني» يت

فيتو

"حلم السنين".. شعار يرفعه بعض نجوم الكرة المصرية الذين يتطلعون لإنهاء مسيرتهم الكروية في صفوف أحد قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بعد مشوارهم مع الساحرة المستديرة التي تبحث عن كلمة النهاية سواء بقميص الأهلي أو الزمالك.


"فيتو" ترصد أبرز النجوم الطامحين في إسدال الستار على مشوارهم بالقلعة الحمراء أو بصفوف الفارس الأبيض؛ حيث يأتي في مقدمتهم محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق والمحترف بصفوف العديد من الأندية الأوربية التي كان في مقدمتها بروسيا دورتموند وماينز وهامبورج الألمانيين، إلى جانب تجربته غير الموفقة مع بني ياس الإماراتي الذي أعلن خلال الساعات الأخيرة، عن حلمه المشروع في العودة إلى مصر وإنهاء مسيرته الكروية عبر صفوف النادي الأهلي، مؤكدًا أنه حلم الطفولة التي ظل يبحث عنها دائمًا بفضل أهلاويته التي يعلن عنها في كل مكان.

زيدان الذي ابتعد طوال الشهور الماضية عن الملاعب اقترب من إنهاء برنامجه التأهيلي في دبي؛ طمعًا في العودة إلى مصر عبر بوابة الأهلي التي يتحفظ مسئولوها على إنهاء التعاقد مع زيزو بسبب ابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة ولتوالي إصاباته التي أنهت مسيرته مبكرًا مع بني ياس الإماراتي الذي دخل في أزمات بالجملة مع مسئوليه.

حلم الحضرى

ويأتي عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب الوطني والأهلي والزمالك الأسبق والحالي بفريق الإسماعيلي، في المرتبة الثانية حيث يتطلع الحارس المخضرم إلى إنهاء مسيرته في الأهلي رغم صعوبة هذا الأمر بعد واقعة هروبه إلى سيون السويسري في عام 2008، وهو الذي أعقبه فرمان أهلاوي بتحريم عودة الحارس الدولي لصفوف الأهلي من جديد، ولكن يتمسك الحضري بحلم العودة للأهلي من جديد لإسدال الستار على مشواره مع الساحرة المستديرة؛ حيث يتطلع اللاعب إلى اللعب ولو مباراة واحدة بقميص الأهلي لمصالحة جماهير الأهلي الغاضبة حتى الآن منه بعد واقعة هروبه عقب أمم أفريقيا 2010.

يبقى التأكيد على أن الحضري صاحب المسيرة الحافلة بالبطولات مع المنتخب الوطني والأهلي، حاول قبل انطلاق الموسم الحالي الانضمام إلى الزمالك وإنهاء مشواره في صفوف القطب الثاني بالكرة المصرية، ولكن الأمر فشل في اللحظات الأخيرة ليحول الحارس المخضرم وجهته إلى النادي الإسماعيلي، الضلع الثالث في الكرة المصرية.

البلدوزر

في حين يتمسك عمرو زكي، مهاجم المنتخب الوطني والزمالك السابق، بحلم العودة من جديد إلى صفوف الزمالك بعد أن فشل مؤخرًا في خوض تجربة احتراف ناجحة عقب فسخ تعاقده مع الرجاء المغربي والعهد اللبناني؛ بسبب عدم جاهزيته الفنية.

ويتمسك عمرو زكي، باستغلال علاقته الطيبة بالتوأم للعودة من جديد لصفوف الزمالك؛ لإنهاء مسيرته الكروية بالبيت الأبيض، متمسكًا بضرورة عدم السير على خطى زميل الملاعب جمال حمزة، الذي فشل في تحقيق حلمه في إنهاء مشواره الكروي بالزمالك، وهو ما دفعه لإعلان اعتزاله الساحرة المستديرة.

حلم الننى

ويأتي محمد النني، نجم بازل السويسري "الأهلاوي" أحد اللاعبين الذين سبق وأعلن أكثر من مرة عن حلمه في إنهاء مسيرته في النادي الأهلي، بعد أن تعرض للطرد عندما كان في صفوف فرق الناشئين بالقلعة الحمراء قبل إثبات جدارته في صفوف "المقاولون" الذي قدمه على طبق من فضة على خريطة الكرة المصرية.

النني رغم مسيرته الناجحة مع بازل السويسري وتطلعاته للبحث عن نادي أوربي جديد خلال السنوات المقبلة، ولكن يبقى حلم الطفولة في العودة للأهلي وفقًا لتأكيدات اللاعب ووالده دافعًا للتمسك بالعودة إلى مصر خلال السنوات القادمة؛ لارتداء قميص الأهلي من جديد.

لعنة الفراعنة

وفي سياق مختلف.. يتمسك أحمد المحمدي، أكثر نجوم الكرة المصرية مشاركة بمباريات الدوري الإنجليزي، بحلم الانتقال إلى الأهلي أو الزمالك بعد إنهاء مسيرته الاحترافية للتخلص من لعنة الفراعنة التي تطارده منذ الانتقال إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة هال سيتي وسندرلاند.

المحمدي الذي قدم عروضا ولا أروع في الملاعب الإنجليزية، ويعتبر الفني المدلل لستيف بروس مدربه، يمني نفسه بالعودة إلى مصر والانضمام إلى الأهلي أو الزمالك بحثًا عن الحماية الإعلامية "المشروعة" وفقًا لتأكيداته في الدفاع عن نفسه عند تعرضه لانتقادات الجماهير والإعلام بسبب أدائه المتواضع مع الفراعنة، بالتأكيد دائمًا "أنا مش ابن الأهلي أو الزمالك"، في إشارة منه إلى بحثه عن الحماية الجماهيرية بسبب أدائه السيئ مع الفراعنة، وهو ما يدفعه للتمسك بحلم الانضمام مستقبلًا لأحد القطبين.

هيما مشاكل

ويأتي في مؤخرة الترتيب إبراهيم سعيد، نجم الأهلي والزمالك الأسبق، الذي ما زال متمسكًا بسراب العودة للأهلي أو الزمالك لإسدال الستار على مشواره الحافل بالإثارة والأزمات والمشاكل التي دفعته للبقاء في منزله طوال السنوات الماضية.

ويعتبر إبراهيم سعيد الأقل حظًا في تحقيق هذا الحلم؛ نظرًا لأزمته التاريخية مع النادي الأهلي التي يصعب معها إعادته من جديد بعد سب الأهلي وجماهيره ومسئوليه في أكثر من مناسبة، وبعد فشله في اجتياز فترة الاختبار التي خضع لها مؤخرًا في الزمالك مع الجهاز الفني السابق بقيادة أحمد حسام ميدو.
الجريدة الرسمية