لا عزاء للإخوان في نيويورك!
لا تفجير محيط وزارة الخارجية بالقاهرة ولا حرق أحد القطارات في «محطة مصر» أفسد زيارة الرئيس السيسي إلى نيويورك..
ولا حركات الشغب الصبيانية للإخوان في المدينة الأمريكية، أفلحت في مجرد الشوشرة إعلاميًا على هذه الزيارة وجذب الانتباه العالمي بعيدًا عما قام به الرئيس المصري من نشاط مكثف في نيويورك.. بل لعل العكس هو الذي حدث.. فبعد التفجير الذي حدث في محيط وزارة الخارجية بالقاهرة، طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من القاهرة لقاء الرئيس المصري في نيويورك قبل مغادرته لها..
وبعد الشغب الإخواني الصبياني في مطاردة الصحفيين والإعلاميين المصريين، وقف كثيرون من ممثلي دول العالم يصفقون داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة لرئيس مصر، وهو يختتم كلمته بالهتاف تحية لبلاده.
وهكذا ضاعت كل جهود الإخوان سدى، سواء تلك التي رتبوا لها في نيويورك أو تلك التي جهزوا للقيام بها في القاهرة وغيرها من المدن المصرية.. وبدلًا من أن يفسدوا زيارة الرئيس السيسي لنيويورك كشفوا أنفسهم أكثر أمام كل العالم بأنهم دعاة عنف وإرهاب بل ممارسون لهذا العنف والإرهاب.
لقد دشن الإخوان عالميا بما فعلوه خسارتهم وهزيمتهم على يد شعبهم.. ولا عزاء لهم في نيويورك وأي مكان في العالم مستقبلًا.
