رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس وزراء الكويت يطالب بإقامة الدولة الفلسطينية وحل سياسي لسوريا

أميرالكويت الشيخ
أميرالكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طرق أبواب الإصلاح الشامل من خلال طرح التصورات والحلول الرامية لتفعيل أهداف منظمة الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن بوصفه الجهاز القائم على حفظ السلم والأمن الدوليين الذي يعد من أكثر الأجهزة ملامسة للواقع وأكثرها فعالية وقابلية لقياس الإنجازات تبعا للمهام الموكلة إليها.


وطالب أمير الكويت كلمة ألقاها نيابة عنه الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أمام الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بتوسيع فئة الدول الدائمة العضوية وذلك بضرورة ضمان وجود تمثيل عربي دائم فيه نظرا للبعد الديموغرافي الواسع للدول العربية والتي تجاوز عدد سكانها 350 مليون نسمة.

وشدد على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وإلزام إسرائيل بووقف لاستيطان وتهويد مدينة القدس، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات مجلس الأمن.

ورحب أمير الكويت بقرار مجلس الأمن 2165 الخاص بفتح معابر جديدة لإيصال المساعدات إلى الشعب السوري المنكوب آملين تضافر كافة الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها بأقصى سرعة ممكنة، مؤكد أهمية مواصلة الجهود والمساعي الدولية والإقليمية من أجل الوصول إلى حل سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته في حياة حرة وكريمة وفقا لبيان جنيف (1) ويحفظ لسوريا وحدتها وأمنها واستقرارها.

ووعبر عن قلق الكويت من التوترات الناتجة عن استمرار التناحر بين بعض الفصائل باليمن، مما ادي إلى تدهور في الأوضاع الأمنية والسياسيةن وهو يترك تأثير سليي على مستقبل العملية السياسية في اليمن ويهدد وحدة وسلامة أراضيه مؤكدين على دعمنا الكامل لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومجابهة كافة صور وأشكال العنف والإرهاب التي تقودها بعض المجموعات المنشقة.

وأكد دعمه للحكومة الليبية الشرعية المنتخبة باعتبارها مكملا أصيلا لعملية التحول الديمقراطي الضامن لوحدة وسلامة الأراضي الليبية، مؤكدة على ضرورة تعاطي المجتمع الدولي ومجلس الأمن وفق الالتزام التام بالقرار 2174 الذي يكفل مستقبلا أفضل لليبيا ولشعبها.
الجريدة الرسمية