رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. شاهد نفاق الإخوان في "نيويورك".. عضو بـ"الإرهابية" يتظاهر ضد "السيسي" ويدعو الله أن يحفظ أمريكا.. أشاد بالشرطة الأمريكية التي هددته بالاعتقال واتهم مصر بقتل البشر ودفنهم أحياء

فيتو

"لا يتقنون سوى الكذب ولا يحترمون إلا القوة"، هذه الحقيقة رسخها مقطع فيديو تداوله نشطاء لعنصر إخوانى في أمريكا خلال حديثه مع ضابط شرطة أمريكى، أعرب خلاله عن احترامه للتعليمات الأمريكية، حتى رفع "العلم" لم يجرؤ عليه، لأن رجال الشرطة في "مطار كينيدي" بنيويورك يعتبرونه سلاحا.


وكشف الحوار المتداول بين عضو الإخوان ورجل الشرطة الأمريكى في مطار كينيدي بنيويورك، خلال استعداد أنصار الإرهابية للتظاهر ضد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، العقلية والطريقة التي يفكر بها تنظيم جماعة الإخوان وطريقة أنصارها في تلفيق الأكاذيب، بهدف الاستعطاف.

حيث تباهى عضو "الإرهابية" في أمريكا بالحرية والديمقراطية الأمريكية، ودعا الله بأن يحفظ واشنطن من كل سوء، وفى المقابل تهجم على مصر، واتهم الشرطة المصرية بأنها تدفن المواطنين أحياء قائلا:" إنهم يقتلون الناس. إنهم يدفنون الناس أحياء هناك (مصر)، يدفنون الأطفال والنساء يدفنون الناس أحياء! ما صنف هؤلاء البشر؟! إنهم يدفنون الناس أحياء.. نحن في بلد الحرية، عندما جئنا هنا أول مرة عرفنا الديمقراطية هنا."

الإخواني الذي لم يقدر أن يستمر في جدل الحديث مع الشرطي الأمريكي الذي طالبه بمغادرة المكان، نظرا لانتهاء موعد المظاهرة وعليه الانصراف، يلتزم بكل أدب ويشكر الشرطي ويعتبر التعليمات أمرا ديمقراطيا وحضاريا، فيما يحدث العكس من إخوانه في مصر، حيث تشهد مظاهراتهم العنف والاشتباكات والتخريب، وقد فعل ذلك لإدراكه أن الإفراط في الجدل مع الشرطى الأمريكى، سوف يغلق باعتقاله أو بإصابته بطلق ناري.

هذه الحقيقة أظهرها تهديد الشرطى لهم بقوله: "إذا لم تغادروا في الدقائق الخمس القادمة سيتم القبض عليكم بتهمة التعدي، هل هذا واضح؟"

فيرد الإخواني بكل التزام "شكرًا لك سيدي، أنت الأفضل يا رجل، أنت الأفضل، لو كنا في مصر، لكانوا أطلقوا علينا النار، شكرًا. لكانوا حتى أحرقونا أحياء، شكرًا للرب إنها أمريكا. هنا نعرف الديمقراطية".

ويتابع: "بفضل أمريكا نتعلم الديمقراطية هنا، أنا هنا منذ عشرين عامًا وهذا هو حلمي لبلدي التي جئت منها، أريد أن أرى فيها ديمقراطية مثل التي هنا".

وعندما طالبه الشرطى بالرحيل مجددا بقوله: عليكم أن تتوجهوا لسياراتكم الآن، فيرد الإخواني: شكرًا، ويتوجه إلى الكاميرا بقوله: ولكن احنا في بلد الديمقراطية والحريات. إلى كل مصري بيسمع "ليحفظ الله أمريكا" ولما يسمع واحد مصري بيقولها يقول علينا خاينين، الموقف اللي احنا فيه ده فعلًا “ليحفظ الله أمريكا”.

وعندما رفع الإخواني الأعلام قال له الضابط: "لأنني سأقول لكم أيضًا أنه حتى حامل العلم، سلاح كهذا، يمثل مشكلة لنا.
فكان رد الإخوانى بكل أدب: نعم، وغادر دون أن يعلق بكلمة واحدة.


الجريدة الرسمية