نشرة "الصحف العبرية": «إسرائيل» تبدأ تسكين مستوطنة «نيتسافا» الملاصقة لمصر.. تسجيل صوتي لـ"نتنياهو" يكشف أسباب الحرب البرية على غزة.. استخبارات صهيونية تكشف كيفية ابتزاز الفلسطينيي

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس، بتسريب تسجيل صوتي لـ رئيس الوزراء الصهيونى "بنيامين نتنياهو" يكشف فيه أسباب الحرب البرية على غزة.

نشرت صحيفة "هآارتس" العبرية تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع والد جندي إسرائيلي قُتل شرق حي الشجاعية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة أن "عوفر مندلوبيتس" والد الجندي "عوز" قرر تسجيل المكالمة الهاتفية التي أجراها معه "نتنياهو" ومدتها 20 دقيقة، بعد أن اتصل به معزيًا بمقتل ولده "عوز" في اشتباكات الشجاعية.

وفى إطار المحادثة قال مندلوبيتس لنتنياهو إن "ولده كان خائفًا من فكرة دخول القطاع"، وكشف نتنياهو خلال الاتصال"أن عملية الدخول البري لغزة تقررت بعد خروج 13 مسلحًا من حركة حماس من داخل أحد الأنفاق قرب كيبوتس "صوفا" جنوبي القطاع"، مؤكدًا أنه "لولا الدخول البري لفقدت إسرائيل ألف إسرائيلي في ضربة واحدة على كيبوتسات غلاف قطاع غزة ما بين قتيل وأسير".

فيما ذكرت صحيفة "هآارتس" العبرية أنه تم البدء في تسكين مستوطنة "نيتسافا" المقامة بالقرب من الحدود المصرية على بعد 5 كيلو فقط.

وقالت الصحيفة أنه منذ 30 عامًا تم تأسيس قرية الشباب "نيتسانا" التي ظلت طوال هذه الفترة منعزلة ومحاطة بجبال من الرمال في منطقة النقب.

وأضافت: على مر السنين لم يكن هناك سوى مدرسة تعليمية استوعبت زيارات طلابية، كما أنها أستوعبت اللاجئين الذين يعبرون الحدود من إريتريا والسودان.

وأوضحت الصحيفة أن لوفا إلياف، مؤسس المستوطنة قال أنه حقق حلمه بإنشاء مؤسسة تعليمية، لكن حلمه الاستيطانى لم يتجسد إلا في عام 2014 بعد صيف قاس قامت فيه الحرب على قطاع غزة.

وكشفت الصحيفة إن 14 أسرة انضمت لمبادرة تسكين المستوطنة بنقل مكان إقامتهم إلى قرية الشباب المقامة على هضبة النقب.
كما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية شهادات لجنود وضباط من وحدة 8200 الإستخبارية، اعترفوا فيها أنهم يبتزون بشكل منهجي المرضى الفلسطينيين الذين يضطرون للخضوع للعلاج في الخارج أو داخل الخط الأخضر، في محاولة لتجنيدهم كعملاء.

وقال الضباط إنه يتم وضع المريض مابين خيار الموت أو خيانة وطنه، مضيفًا إن كل فلسطيني معرض للرصد بدون توقف وبدون حماية قضائية.

وأضاف إن جنودا صغارا يستطيعون اتخاذ قرار بأن شخصًا ما هو هدف لجمع المعلومات الاستخبارية، بدون وجود أية إجراءات يؤخذ فيها بعين الاعتبار حقوقه الشخصية.

وكان 43 من خريجي وحدة الاستخبارات المسماة "8200" نشروا مؤخرًا، رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قائد الأركان العام بيني جانتس، ورئيس فرع الاستخبارات، اللواء أفيف كوخافي. وصرحوا فيها: نحن نرفض المشاركة في العمل ضدّ الفلسطينيين.

من بين الموقعين، ضابط بدرجة رائد، وضابطان بدرجة نقيب في الاحتياط، وكذلك رجال استخبارات آخرين، من بينهم ضباط في وظائف مهنية خدموا في وحدة الاستخبارات.

يشار إلى أن الرسالة التي وقعها ضباط وجنود احتياط من الوحدة "8200" التابعة للاستخبارات الإسرائيلية أثارت ردود فعل واسعة في إسرائيل، وتعرض المبادرون للعريضة لانتقادات شديدة من جانب التيار المركزي الإسرائيلي بما في ذلك أقطاب الحكومة والمعارضة على حد سواء.