رئيس التحرير
عصام كامل

5 محاور في لقاء «السيسي» و«أوباما».. حقيقة «30 يونيو».. زيادة الدعم العسكري والاقتصادي لمصر.. مؤتمر التنمية في القاهرة.. الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق.. مواجهة الإرهاب.

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، في السابعة والنصف مساء اليوم، نظيره الأمريكى باراك أوباما، بفندق «ويلفورد» بجوار مقر إقامة «السيسي» في نيويورك، لبحث تطوير العلاقات بين البلدين.


وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الأمريكي طلب مقابلة «السيسي» في نيويورك، وتخصيص ساعة كاملة للقاء، معتبرًا أن اللقاء «خطوة إيجابية» من جانب الإدارة الأمريكية.

وأشار «يوسف»، إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الرئيس الأمريكي عادة لا يجري أي لقاءات ثنائية على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، «حتى لا يقع في الحرج» من تلبية طلبات لقائه التي يتقدم لها الملوك والرؤساء المشاركين في الجمعية العامة كل عام.

من جانبها، قالت مصادر رفيعة المستوى، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إن الهدف من اللقاء هو «توجيه رسالة مباشرة إلى الرئيس أوباما حول حقيقة الموقف منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وشرح ما جرى على أرض الواقع».

وأضافت المصادر، أن اللقاء فرصة للرد على ما يثيره الجانب الأمريكي من ادعاءات حول قانون التظاهر، والمحاكمات التي تجرى، وموقف المحبوسين على ذمتها، والتأكيد على أن مصر دولة مؤسسات تحترم القانون، وهناك فصل كامل بين السلطات، ولذلك لا يمكن التدخل في عمل السلطة القضائية.

وأوضحت المصادر، أن اللقاء سيتناول أيضًا القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفى مقدمتها الأوضاع في ليبيا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وأهمية دور دول الجوار الجغرافى لليبيا في استعادة الأمن والاستقرار بها، وتطورات الأزمة السورية، والأوضاع في العراق، وجهود الحكومة العراقية الجديدة في تحقيق الوفاق الوطني، وكيفية مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة على رأسها «داعش».

وتابعت: «السيسي سيعرض الرؤية المصرية حول كيفية التعامل مع القضايا الإقليمية المختلفة في المنطقة، والتأكيد على خطورة ظاهرة الإرهاب بوصفها ظاهرة عالمية يتطلب مواجهتها تضافر الجهود الإقليمية والدولية».

ولفتت المصادر، إلى أن «السيسي سيطالب أوباما خلال اللقاء بزيادة الدعم العسكري لمصر لمحاربة الإرهاب في سيناء، كما سيطالب بزيادة الدعم الاقتصادى من خلال زيادة البرامج الاقتصادية لمصر وضخ استثمارات جديدة»، كما سيدعو واشنطن للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي العالمي المقرر عقده بمصر في فبراير المقبل.
الجريدة الرسمية