مصدر: حماس تعهدت بتمكين "حكومة التوافق" من عملها بقطاع غزة
وسط أنباء عن توصل وفدي حركتي فتح وحماس بـ«القاهرة» إلى اتفاق حول كافة القضايا العالقة بينهما، أكد مسئول فلسطيني مطلع، أن حركتي فتح وحماس، اتفقتا على البدء الفوري بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي جرى التوقيع عليه في أبريل الماضي، على أن تعلنا ذلك في وقت لاحق اليوم الخميس حسب موقع "دولة فلسطين" الإخباري.
وأوضح المسئول المشارك في لقاءات الحركتين الجارية حاليًا بالقاهرة، أن الطرفين اتفقا خلال الجلسات التي عقدت منذ يوم أمس الأربعاء، على تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه سابقًا، وخاصة فيما يتعلق بعمل حكومة التوافق الوطني، والمعابر مع إسرائيل، وإعادة إعمار غزة، والملف السياسي.
وأضاف أن الحركتين لم تتفقا بعد على ملف الأمن، وستبحثان هذا الملف خلال الجلسة التي ستعقد في وقت لاحق اليوم.
وفيما يتعلق بعمل الحكومة التوافقية التي جرى تشكيلها، مطلع يونيو الماضي، قال المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن حركة حماس وافقت على تمكين الحكومة من سيطرتها وبسط نفوذها فورًا في قطاع غزة.
وفيما يتصل بملفي المعابر مع إسرائيل وإعادة إعمار قطاع غزة، أكد أن حركة حماس وافقت على أن يكون الملفان من اختصاصات حكومة التوافق وتحت إشرافها.
وبحسب المسئول نفسه، فقد أبدت حماس خلال لقاءات القاهرة، دعمها للتحرك السياسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس، في المحافل الدولية، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967.
ولليوم الثاني على التوالي تتواصل اللقاءات بين حركتي فتح وحماس، بالقاهرة، لبحث تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، حيث من المقرر أن تُختتم هذه اللقاءات في وقت لاحق من اليوم، ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مسئول فلسطينى قوله: إنه "في حال جرى التطبيق الفوري للبنود المتفق عليها، فإن رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله سيقوم بزيارة فورية إلى قطاع غزة".
هذا ولم تصدر حركتا فتح وحماس أو أحد أفراد طاقمهما للمصالحة أي بيان تفصيلي عن حوارتهما وما تم الاتفاق عليه، باستثناء الدكتور موسى أبو مرزوق الذي قال إن أجواء الحوارات طيبة ومشجعة.