النيابة تطلب تحريات الأمن حول تحطيم 7 سيارات شرطة بناهيا

أثناء توجه قوة أمنية لتفتيش مطبعة بمنطقة بني مجدول بعد ضبط تشكيل عصابي لتزوير أوراق الخدمة العسكرية وكارنيهات هيئات قضائية واعترافهم بطباعتها بالمطبعة، وما زالت النيابة تستمع لأقوال شهود العيان للحادث لضبط الجناة ومعاقبتهم.

كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة إن المتوفي في الاشتباكات "محمد. ر. ا، 22 عامًا" عامل، أصيب بطلق ناري بالرأس وأنه كان أحد المتهمين في أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل وسحل الضباط وانه تم إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة ضده.

كما استمعت النيابة لأقوال والده الذي قرر أن نجله كان عائدا من عمله وقت وقوع الاشتباكات بين الأمن والإخوان ولقي مصرعه ولم يتهم أحدًا بقتله، فأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، بندب الطب الشرعي لتشريح جثمانه وبيان سبب الوفاة، كما انتدبت خبراء المعمل الجنائي لفحص السيارات وكتابة تقرير حول مدى وسبب التلفيات بها.

وأفادت التحريات أن الواقعة بدأت عندما القت قوات الأمن بمنطقة العجوزة على شخص بحوزته كارنيها مزورة لهيئة قضايا الدولة وكميات من شهادات الخدمة العسكرية واوراق خاصة بالجيش مزورة وأثناء مناقشته اعترف بقيامه بطباعة هذه الأوراق داخل مطبعة بمنطقة بني مجدول بكرداسة، واستئذنت الأجهزة الأمنية النيابة العامة لتفتيش المطبعة، وفور وصول القوات إلى منطقة ناهيا كانت المفاجأة بقطع جماعة الإخوان الإرهابية للطريق بإطارات السيارات المشتعلة وفوجئت القوات بالإرهابيين يطلقون عليهم وابلا من الأعيرة النارية من الأسلحة الآلية وبنادق الخرطوش، مما دفع قوات الشرطة إلى التعامل معهم بقنابل الغاز والأسلحة الخرطوش.

تم التعامل مع المتهمين والسيطرة على الأوضاع إلا أنهم فروا هاربين وكشفت التحريات الأولية عن سقوط قتيل وإصابة 5 آخرين وتحطيم 7 سيارات للشرطة.