شريف سامي: نتطلع لنقل خبرات التمويل للشركات القابضة
اختتم برنامج "تطبيقات الأدوات المالية غير المصرفية لشركات قطاع الأعمال العام في مجال التشييد" الذي عقد على مدى أربعة أيام فعالياته، وشارك به عدد كبير من قيادات الشركات التابعة للقومية للتشييد والتعمير والمهندس محمود حجازى رئيس الشركة.
وأوضح شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن معهد الخدمات المالية التابع لـ«الرقابة المالية» بالتعاون مع مركز إعداد القادة التابع لوزارة الاستثمار، أنه في ضوء ما لاقاه هذا البرنامج من نجاح وتفاعل مع المشاركين، سيتم العمل على عقد دورات مماثلة لمختلف الشركات القابضة المهتمة بتطوير وسائل التمويل المتاحة لها، وستهدف الهيئة أيضا إلى التواصل مع صناديق التأمينات الاجتماعية ووزارات النقل والكهرباء والإسكان وغيرها بغرض دعم قياداتها في مجال تمويل المشروعات والأنشطة بعيدًا عن موازنة الدولة.
وأضاف شريف سامى أنه من ضمن ما تم التركيز عليه أهمية الحوكمة والشفافية في استقطاب جهات التمويل لما يمثله ذلك من زيادة ثقة لديها وإدارة أفضل لمخاطر التمويل، كما تناول في كلمته عن الافتتاح أنه لا توجد أداة تمويل جيدة وأخرى سيئة وإنما التفضيل يكون للأكثر مناسبة وفى أحيان كثيرة يتم اللجوء لحزمة تمويلية متكاملة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية إلى أن كل بديل تمويلى يحكم اختياره طبيعة المشروع المطلوب تمويله وأجله ومدى استمراريته أو محدودية أجله الزمنى، إضافة إلى الجدوى التجارية للمشروع ومدى حرية تسعير خدماته والشكل القانونى للكيان الذي يقوم بالنشاط وحجم التمويل المطلوب ومكون العملة الأجنبية المستهدف، وهناك أيضًا اعتبارات سيادية وأمنية يجب النظر إليها عند الاختيار.
من جانبها أشارت الدكتورة شاهيناز رشاد المدير التنفيذى لمعهد الخدمات المالية، إلى أن البرنامج استعرض في اليوم الأول مدخلا عاما لتمويل الشركات وتلاه عرض مفصل لمختلف أدوات سوق المال وصناديق الاستثمار والتوريق، وفى اليوم الثانى تم تناول التمويل العقارى من خلال خبراء من الهيئة والجمعية المصرية للتمويل العقارى، أما اليوم الثالث فقد كان محوره التأجير التمويلى والتخصيم، وجاء يوم الختام ليناقش موضوعات متعلقة بالتأمين وصناديق التأمين الخاصة.