رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أول حوار مع «فتاة المئذنة» المتهمة بتفجيرات «الخارجية».. سامية: أعمل مهندسة آثار وأتابع أعمال ترميم مسجد السلطان أبو العلا.. تم تكليفي بـ7 زيارات للمسجد.. وغادرت مكان ال

فيتو

أسئلة كثيرة تدور وتحقيقات نيابة تجري على قدم وساق ليعرف المصريون من وراء تلك التفجيرات اليومية التي يستيقظون عليها من حين إلى آخر، خاصة التفجير الذي استهدف محيط وزارة الخارجية بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الأمم المتحدة، ليؤكد أن الإرهاب ما زال حرا طليقا.


تفجير وزارة الخارجية الذي راح ضحيته ضابطان ومجند والعديد من المصابين، منهم ثلاثة مواطنين في مشهد أفزع الطلاب في بداية العام الدراسي، وقيل في بدايته إن هناك سيدة عرفت إعلاميا "بفتاة المئذنة" هي السبب في هذا التفجير، وأكدت السيدة أنها لا تعرف شيئا.

والتقت "فيتو" مع سامية عبد السلام، وهي تعمل مهندسة آثار لتعرف ماذا حدث وماذا كانت تفعل وقت الحادث، وما صحة تلك الاتهامات الموجهة لها.

أعمال الترميم
وفي مقر عملها بالقلعة، أكدت لـ"فيتو" أنها فوجئت بالواقعة عندما كانت تمارس عملها بمسجد السلطان أبو العلا؛ لمتابعة أعمال الترميم، وأكدت أنها مكلفة بعمل 7 مأموريات لمتابعة المسجد بداية من شهر يوليو الماضي إلى شهر سبتمر الحالي، وأن كل مأمورية محدد موعدها مسبقا من قبل الهيئة بأوراق وتراخيص رسمية.

وأضافت: أنها غادرت المكان بعد وقوع الانفجار وشعورها بحالة من الفزع؛ لما رأته من فزع الطلاب والأهالي بالمنطقة.

أصل الشبهة - كما قالت سامية - تعود إلى إمام مسجد السلطان أبو العلا جاد الحق أبو بكر، الذي اتهمها في وسائل الإعلام بأنها وراء التفجير رغم علمه بها جيدا وتعاونه معها في مأموريات سابقة.

واستطردت سامية: أنها أبلغت رئيسها المباشر بالعمل هاتفيا بكافة التفاصيل فقام بتهدئتها، مؤكدا أنه سيبلغ الوزارة لمتابعة الأمر وإيضاح الحقيقة للجهات الرسمية.

وتعرضت سامية كما قالت، إلى المبيت في قسم شرطة بولاق أبو العلا بعد اتصال من جهاز الأمن الوطني للتحقيق معها لحين عرضها على تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد معاذ، مدير النيابة، وتم التحقيق معها لمدة تزيد على خمس ساعات متواصلة.

وبسؤالها عن أقوالها في التحقيقات قالت: "إن جهات مختلفة كانت تقوم بالتحقيق معها من أجهزة المباحث والأمن الوطني، بالإضافة إلى فريق النيابة"، ولفتت إلى أنه تمت مواجهتها بعمال المسجد الذين أكدوا أنها تقوم بمتابعة المسجد منذ شهر رمضان الماضي، وأوضحت أنها قامت بتسليم الفيديوهات والصور التي قامت بتصويرها لجهات التحقيق، الذين طلبوا منها عدم إخراجها للجهات الإعلامية.
الجريدة الرسمية