رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أشهر 5 شخصيات إسرائيلية معادية لمصر.. الإرهابى الأول «ليبرمان» طالب باحتلال سيناء وضرب السد العالى.. «بن آرتسى» تمنى خراب وزوال مصر.. آرييل شارون مهندس المجازر ضد العرب

فيتو

مر الصراع العربى- الإسرائيلى بمراحل عديدة، تميزت بالعداء والكراهية، صدر خلالها الكثير من التعديات والتطاولات من جانب الكيان الصهيونى ضد مصر، وعلى الرغم من أن أبناء هذا الكيان يمقتون بلادنا التي خاضوا معها حروبا كثيرة، إلا أن هذا العداء منه ما هو خفيً وسط تجربة السلام البارد بين البلدين، ومنه ما هو علنى وصريح يصدر عن شخصيات إسرائيلية لم تخف عداءها الشديد لمصر

"فيتو" تتناول أكثر 5 شخصيات عداء لمصر أسوأ من الأفاعى

عوفاديا يوسف

داعية صهيونى متطرف وهو الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم في إسرائيل، ويعد الزعيم الروحي لحزب شاس السياسي الممثل في الكنيست الإسرائيلي، ولد في بغداد 1920م، وانتقل بعد ذلك مع أسرته إلى القدس وتوفى في عام 2013م عن عمر 93 عاما.
في عام 1947، دعي يوسف إلى القاهرة من قبل الحاخام اهارون شويخا، للتدريس في المدرسة الدينية اليهودية. ثم تولّى رئاسة (محكمة الحاخامية) في القاهرة، تميز بعدائه الشديد للعرب والمصريين وفي أحد دروسه الدينية عام 2000، قال "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا"، ووصفهم بأنهم أسوأ من الأفاعي السامة.

وقال عوفاديا يوسف في خطبة بثتها الفضائيات الإسرائيلية في 2004 إن "اليهودي عندما يقتل مسلما فكأنما قتل ثعبانا أو دودة ولا أحد يستطيع أن ينكر أن كلاّ من الثعبان أو الدودة خطر على البشر، لهذا فإن التخلص من المسلمين مثل التخلص من الديدان أمر طبيعي أن يحدث".


بن آرتسي يدعو على مصر

من أشد الحاخامات المتطرفين في إسرائيل، ومن أبرز المفتين في دولة الاحتلال متزوج ولديه أربعة أبناء، وهو دائم التوقع بظهور الكوارث الطبيعية الشديدة، وانطلاق الأعاصير وانهيار المباني، ناهيك عن دعواته المتكررة على مصر والتي دائمًا يتمنى فيها أن تكون مصر أرضًا خربة.

"آرتسي" زعيم روحي يقطن مستوطنة "تلاميم" مهتم بعلم الكابلاه، وهو مذهب تصوف يهودي مرتبط بعدد من العلوم السحرية؛ مثل: التنجيم،، وعمل التمائم، وتحضير الأرواح ويدعي أن لديه قدرات خارقة، وهناك من يقول أنه أعلن عن نفسه بأنه المسيح المخلص سابقا، ولد في إسرائيل عام 1957، أسرته كانت تعيش في تونس سابقًا ثم هاجرت بعد ذلك إلى تل أبيب، لم يكمل دراسته، وتوقف عند المرحلة الثانوية، وخدم فترة قصيرة في جيش الاحتلال، بدأ حياته كسائق جرار في مستوطنة "جوش قطيف"، ثم ذاع صيته بعد أن أعلن أن لديه قدرات خارقة للطبيعة، فعلى سبيل المثال قيل عنه أنه قد توقع هجمات 11 سبتمبر قبل وقوعها، واشتهر بعدائه البغيض للمصريين والعرب، ونجح في توسيع دائرة معجبيه الذين حفزوه على تأسيس جمعية في إسرائيل تنشر أفكاره، مما شجعه أكثر أن يتمادى في نبوءاته المليئة بالهذيان، فمن بين تصريحاته الفجة والتي يخرج بها أسبوعيًا على الموقع الديني المتطرف "كيكار هشبات" إن الجوع سيضرب مصر، وإن المصريين سيأكلون بعضهم بعضًا حتى الهلاك، ولن يجدوا من يرفع عنهم هذا العذاب، معتبرًا أن ما تشهده مصر الآن مثل القنبلة الزمنية التي يقترب موعد انفجارها مع مرور الوقت

موشيه ديان يتنسم رائحة الموت

من الذين لم يخفوا كراهيتهم لمصر وللجيش المصرى وزير الجيش الإسرائيلى، أثناء حرب 1973م، موشيه ديان الذى قال أثناء حرب أكتوبر للجنود المصريين:"لا تطيعوا قادتكم فإنهم يلقون بكم للتهلكة".

ديان من رافضي فكرة سيطرة الإخوان على الحكم في مصر، فمن تصريحاته:" إذا استطعنا إسقاط عسكر جمال عبدالناصر وتصعيد الإخوان، إلى سُدة الحكم في مصر فسوف نتنسم رائحة الموت والدماء في كل بقعة من أراضى مصر، فلتكن تلك هي غايتنا وحربنا بمساعدة أصدقائنا الأمريكان".

ولد موشيه ديان في 1915 في كيبوتز "ديجانيا أليف" المطل على بحيرة طبرية في فلسطين (و هو بذلك من جيل الصابرا أي الجيل اليهودي الذي ولد في فلسطين) إبان فترة الحكم العثماني، لأبوين مهاجرين من أوكرانيا.
يفتقر المؤهلات
وعلى الرغم من عجرفته أثناء الحرب قالت عنه لجنة أجرانات التي حققت في الحرب إنه كان يفتقر إلى المؤهلات العسكرية الضرورية التي تؤهله كوزير جيش لاتخاذ قرارات قبل وأثناء الحرب. كما أنه لم يكن له أدنى علاقة بالجيش في الفترة ما بين ١٩٥٧ وحتى ١٩٦٧، بل إنه لم يكن في يوم جنديا على دبابة ولا ضمن كتيبة في الجيش ولم يكن عسكريا لمدة عشر سنوات – وقال عن نفسه: "لقد أتيت إلى هذا المنصب «وزير الجيش» ليس لأتعامل مع الجيش لكن جئت لمعالجة القضايا السياسية.


مهندس المجازر

وزير خارجية إسرائيل الأسبق آرييل شارون مهندس المجازر ضد العرب والمناهض الأكبر لمصر، أشرف على كتيبة قاتلت الجيش المصري في نكسة 1967م، إذ أجبرت القوات المصرية على التراجع جنوبا، وحظي شارون بالمجد للمعارك التي إدارةا في "أم كتف" و"أبو عجيلة"، وقد اعتبرت المعركة واحدة من أنجح المعارك في تاريخ الجيش الإسرائيلي، ودرست بعد ذلك في أكاديميات عسكرية في أرجاء العالم، فيما تبقى من الحرب، أشرف شارون على تطهير محور التقدم الجنوبي لقوّات الجيش الإسرائيلي باتجاه قناة السويس.

ولد آرييل صموئيل مردخاي شرايبر (أرييل شارون) في قرية ميلان الفلسطينية، التي أصبحت فيما بعد تسمى مستوطنة "كفار ملال" عام 1928 لأسرة من أصول بولندية، عملت في مزارع الموشاف في فلسطين، بعد أن فرت إليها خوفًا من بطش النازيين، درس التاريخ وعلوم الاستشراق في الجامعة العبرية في القدس، وأكمل تحصيله الجامعي في كلية الحقوق في القدس المحتلة، ثم حصل على شهادة جامعية عام 1996، وأرسله والده إلى الكلية الزراعية ولكنه لم يكن راغبًا في الدراسة.

توفى شارون في يناير 2014 عن عمر يناهز 85 عاما، بعد صراع دام ثماني سنوات مع المرض، ظل طريح الفراش منذ يناير 2006 في مستشفى تل هاشومير بالقرب من تل أبيب..


الإرهابى الأكبر

الإرهابي الكبير ليبرمان وزير خارجية الكيان الصهيوني الحالي، الذي نادي بضرب السد العالى واحتلال سيناء، وخرب علاقات الكيان الصهيوني مع الكثير من الدول، حيث عبرت عن عدم رغبتها بالتعامل مع هذا الوزير الجلف الذي يفتقر إلى اللياقه الدبلوماسية في التعامل.
تعود أصوله إلى كونه بادي جارد (حارس بار) إضافة إلى عمله في المافيا الروسية قبل أن يهاجر إلى الكيان الصهيوني، ولازال حديثا يتعلم اللغة العبرية إضافة إلى فضائحه الكثيرة.

استغل أن ربع عدد سكان الكيان الصهيوني الآن من خلال الهجرات الواسعة القديمة والحديثة من دول الاتحاد السوفيتي واستغل تعرضهم إلى التميز الاجتماعي وقام بتأسيس حزبه الصهيوني المعادي للعرب والمسلمين والمسمى "إسرائيل بيتنا".

ليبرمان ولد في 1958 بكيشيناو في مولدافيا، الاتحاد السوفيتي السابق، يسكن حاليًا في مستوطنة تقع في الضفة الغربية ويتحرك من طرق التفافية آمنة عنصرية لايمر فيها إلا اليهود وتكلف حراسته وسيارته المصفحة ملايين الشياكل يدفعها دافعو الضرائب في الدولة الصهيونية.

صوت ليبرمان مؤخرًا في اجتماع المجلس الوزاري المصغر (كابينت) ضد الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار
الجريدة الرسمية