النيابة تستانف على إخلاء سبيل نائب مأمور قسم الشروق
استانفت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار وليد السعيد، على قرار محكمة القاهرة الجديدة الصادر اليوم الخميس بإخلاء سبيل نائب مأمور قسم الشروق بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه لاتهامه بقتل سائق لودر، بطريق الإسماعيلية الصحراوى.
كان عبد الناصر محمد، نائب مأمور قسم الشروق، أطلق أربع طلقات من سلاحه الميري صوب سائق لودر يدعى وليد عنتر، طرحته قتيلًا، وذلك على خلفية تشاجرهما على أولوية المرور بطريق الإسماعيلية الصحراوى، وتحرر المحضر رقم 3029 إداري الشروق.
كانت نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار وليد السعيد، رئيس النيابة، قد أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أنكر أمامها الاتهام المسند إليه بالقتل العمد.
وأكد أنه لم يكن يقصد قتله، وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه تلقى 4 رصاصات بصدره من سلاح المتهم، وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها ومعرفة سبب الوفاة وتحريز سلاح الضابط المتهم.
بدأت تفاصيل الواقعة أنه كان متوجهًا من منزله للقسم للمبيت به، حيث كان يسير بسيارة الشرطة وبرفقته شرطى، وتوقف أمام إحدى محطات الوقود لوضع بنزين بالسيارة، ولدى خروجه منها شاهد سيارة محملة بالكابلات المسروقة فطاردها.
وأضاف: "طاردت السيارة المحملة بالكابلات على مسافة 3 كيلو مترات، وحاولت إيقافها لكن سائقها الذي كان قادمًا من إحدى المناطق الجبلية حاول الهرب وسلك طرق عكسية غير ممهدة".
وتابع: "أسرعت في طريق آخر حتى ألحق به، لكن اعترض طريقى "لورد" حاولت أن أتخطاه حتى ألحق بالسيارة الهاربة دون فائدة، فقد توقف سائق اللودر أمامى لمدة 20 دقيقة لم يعبـأ بطلبى بفتح الطريق، فأطلقت طلقتين تحذيرتين في الهواء لكنه لم يبال بهما، بل وجه "سكين" اللودر نحو سيارة الشرطة التي استقلها وهشم بها الجزء الأمامى مما أدى إلى دخول الشرطى المرافق لى في حالة إغماء، وكنت أقود السيارة بيدى اليمنى وأطلق طلقات تخذيرية من طبنجتى الميرى بيدى اليسرى فأصيب سائق اللواء برصاصة أودت بحياته على طريق الرابط الثالث".
وأشار إلى أنه استدعى الإسعاف حيث حضرت لنقل السائق للمستشفى، واتصل بمدير الأمن وجميع القيادات الأمنية لإبلاغهم بالأمر، وتم التحفظ على "بوكس الشرطة" والسلاح الميرى، وقال: إنه لم يتعمد قتل السائق، حيث كان هدف فتح الطريق حتى ألحق بالسيارة الهاربة، خاصة أن هذا الطريق يأتى السائقون من خلاله عبر المناطق الجبلية التي تأوى اللصوص.
كانت نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار وليد السعيد، رئيس النيابة، قد أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أنكر أمامها الاتهام المسند إليه بالقتل العمد.
وأكد أنه لم يكن يقصد قتله، وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه تلقى 4 رصاصات بصدره من سلاح المتهم، وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها ومعرفة سبب الوفاة وتحريز سلاح الضابط المتهم.
بدأت تفاصيل الواقعة أنه كان متوجهًا من منزله للقسم للمبيت به، حيث كان يسير بسيارة الشرطة وبرفقته شرطى، وتوقف أمام إحدى محطات الوقود لوضع بنزين بالسيارة، ولدى خروجه منها شاهد سيارة محملة بالكابلات المسروقة فطاردها.
وأضاف: "طاردت السيارة المحملة بالكابلات على مسافة 3 كيلو مترات، وحاولت إيقافها لكن سائقها الذي كان قادمًا من إحدى المناطق الجبلية حاول الهرب وسلك طرق عكسية غير ممهدة".
وتابع: "أسرعت في طريق آخر حتى ألحق به، لكن اعترض طريقى "لورد" حاولت أن أتخطاه حتى ألحق بالسيارة الهاربة دون فائدة، فقد توقف سائق اللودر أمامى لمدة 20 دقيقة لم يعبـأ بطلبى بفتح الطريق، فأطلقت طلقتين تحذيرتين في الهواء لكنه لم يبال بهما، بل وجه "سكين" اللودر نحو سيارة الشرطة التي استقلها وهشم بها الجزء الأمامى مما أدى إلى دخول الشرطى المرافق لى في حالة إغماء، وكنت أقود السيارة بيدى اليمنى وأطلق طلقات تخذيرية من طبنجتى الميرى بيدى اليسرى فأصيب سائق اللواء برصاصة أودت بحياته على طريق الرابط الثالث".
وأشار إلى أنه استدعى الإسعاف حيث حضرت لنقل السائق للمستشفى، واتصل بمدير الأمن وجميع القيادات الأمنية لإبلاغهم بالأمر، وتم التحفظ على "بوكس الشرطة" والسلاح الميرى، وقال: إنه لم يتعمد قتل السائق، حيث كان هدف فتح الطريق حتى ألحق بالسيارة الهاربة، خاصة أن هذا الطريق يأتى السائقون من خلاله عبر المناطق الجبلية التي تأوى اللصوص.
