رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الجزء الثاني من أشباح حلب.. روسينوس يخترق عمليات الجبهة الإسلامية ضد الجيش السوري.. الأطفال يرأسون "دفاع" الجبهة ويزرعون الألغام.. والتنظيم يزعم امتلاك أسلحة تقليدية خفيفة بصناعة محلية

فيتو

نشرت شبكة فايس نيوز الجزء الثاني من سلسلة أفلام "أشباح حلب" المكونة من خمسة أجزاء، والتي تتضمن لقاءات أجراها مراسلها آريس روسينوس، مع مسلحي الجبهة الإسلامية في سوريا، بعد معايشتهم لمدة أسبوعين.


اختراق الجبهة الإسلامية
وأوضح الجزء الثاني من الأفلام اختراق روسينوس لأحد مقار الجبهة الإسلامية، التي تبعد 25 مترا عن مركز قوات نظام الرئيس بشار الأسد؛ لشن الهجمات من داخله من خلال قاعدة من الأسلحة، يطلقون منها القذائف والنيران بحرص شديدة وبشكل مفاجئ على قوات الجيش السوري.

خلال الفيديو شرح أحد مسلحي الجبهة الإسلامية العملية التي ينفذونها ضد قوات الجيش السوري، بهدف تدميرهم لأنهم يوجهون الضربات إلى المجاهدين ويتسببون في وفاتهم.

وزير دفاع الجماعة
وأشار إلى شاب عربي يدعي "أبو حسن" تعتبره الجماعة وزير دفاعها، كما عرض لطفل آخر مختص بتركيب الألغام وآخر مختص بتركيب الدبابات.

كالجزء الأول من سلسلة الأفلام الوثائقية يستخدم المسلحون صيحات التكبير للتأكيد على إتمام عملياتهم بنجاح، كما أن المراسل التقي هذه المرة بعض الباعة الجائلين المعارضين لنظام الأسد، حيث قال أحدهم: "محلي احترق، حرقه جيش الأسد، كما انهم دمروا منزلي".

وتابع البائع السوري: "الشغل ضعيف وقليل، والأسعار شديدة الغلاء، متمنيا أن تصيبه إحدى قذائف الجيش السوري لتنتهي حياته التي يتعذب بها".

دخل روسينوس إلى المنازل السورية التي دمرتها الحرب بين الجماعات المسلحة والنظام السوري، والتي مازالت بقايا آثار الحياة البشرية واضحة بها ليبرز مدي الدمار والخراب الذي حل بالأراضي السورية منذ بدء الحرب.

اشتباكات يومية
من ناحيته أكد أبو مروان القيادي البارز بالجبهة الإسلامية لروسينوس أنهم يدخلون في معارك واشتباكات يومية مع النظام السوري، مشيرا  إلي أنهم لا يملكون سوي الأسلحة التقليدية الخفيفة، في مقابل أن قوات الأسد تستخدم القصف الجوي بالطيران والقذائف والمتفجرات والمدفعية وأنواع أخرى من الأسلحة الثقيلة، وهو ما يعتبر سبب التقدم البطيء الذي نحرزه.

صناعة المتفجرات
وعرض المراسل خلال الجزء الثاني من الفيلم طريقة صناعة الجبهة الإسلامية للمتفجرات التي يستهدفون بها قوات الجيش، والتي تشبه أنابيب البوتاجاز تحتوي في داخلها مواد متفجرة مضغوطة بطريقة جيدة مع وضع جزء حديدي في أسفلها لتحقيق توازن عند إطلاقها.

أطفال يصممون القنابل
خلال التسجيل قال أحد أطفال الجبهة الإسلامية: "نصمم هذه المتفجرات لتنزل على رءوسهم، سوف نقتلهم إن شاء الله، وسوف تتحرر سوريا إن شاء الله بإذن الله"، مرددا: "الله أكبر والعزة لله".
الجريدة الرسمية