أصبح لمصر رئيس!

كل المشاهد القادمة من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية تؤكد أنه قد" أصبح" لمصر رئيس قوي يحافظ عليها ويضعها في قلبه وأمام ناظريه بعدما رحلت العتمة يوم أن ولي أمر مصر أحد التابعين لجماعة كادت أن تصل بمصر إلى التمزق والانهيار.

في الولايات المتحدة الأمريكية رئيس لمصر لم يهرول " ليحج" إلى البيت الأبيض مقر الحكم الأمريكي لينتظر اليوم واليومين كي يؤذن له بلقاء الرئيس الأمريكي لأخذ صورة" تذكارية" معه.

اليوم الرئيس الأمريكي يطلب لقاء الرئيس المصري بل وتوافد رموز السياسة الأمريكية السابقين للقاء الرئيس السيسي ومنه الرئيس الأسبق كلينتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وثعلب السياسة الأمريكية الأشهر هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة 1974-1978- ومستشار الأمن القومي السابق الذي صرح بأنه يقدر الرئيس السيسي ويقدر ما يواجهه من صعاب.. هي مصر القوية المهابة التي نال منها الوهن لبعض الوقت ولكن الله سلم لتعود إلى حيث موضعها الطبيعي، ويبقي خطاب الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موضع فخار وقد أعلن خلاله للعالم أن مصر قد عادت إليها الحياة بعد زوال أثر أعداء الحياة إيذانا بفجر جديد مُعلنا عن بناء من جديد لوطن أبدا ماخاب الرجاء في أن يعود قويا بعد طول تمويت.

رسائل "نيويورك" مُطمئنة ومظاهر"عبث" جماعة الإخوان لأجل تعكير الصفو باءت بالفشل وقد حاول" المنتمون" إليها التجمهر والتحريض ضد مصر في مشهد طبيعي لجماعة خائنة لاتسعي إلا للسلطة وقد فارقتها للأبد ليظل المنتمين إليها بالخارج مطاريد تلفظهم مصر التي ثارت ذات يوم ضد الأخونة وإرهاب جماعة الإخوان. هي رسالة للشعب المصري كي يطمئن بأنه قد نال مبتغاه وصولا إلى حصاد طال انتظاره وكانت البداية أن عاد لمنصب رئيس الجمهورية البهاء والحضور والوقار والقوة.