رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الأمن يتبني بالإجماع قرار مواجهة الخطر الإرهابي

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أعلن الرئيس باراك أوباما الأربعاء خلال جلسة استثنائية في مجلس الأمن الدولي حول مكافحة ظاهرة المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تبني مجلس الأمن بالإجماع قرار مواجهة الخطر الإرهابي.


وقال أوباما إن تكتيك الإرهاب ليس بالجديد وإن الكثير من الدول رأت مواطنيها يقتلون على يد الإرهابيين، منددًا بمقتل الرهينة الفرنسي.

وأضاف "التدفق غير مسبوق للمقاتلين إلى أفغانستان وليبيا وسورية والعراق، فهناك أكثر من 15 ألف مقاتل أجنبي أتوا إلى سورية حسب المعلومات الاستخباراتية. هؤلاء الإرهابيين يشكلون تهديدا فوريا".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جهته، خلال جلسة مجلس الأمن، أن التحاق المقاتلين هو نتيجة لما يحدث في سورية، وأضاف أن "قيادة غير مسئولة في العراق وانتهاكات حقوق الإنسان في سورية أدى إلى هذا الوضع".

وتابع "دقيت ناقوس الخطر السنة الماضية حول هذا الخطر، ونحن بحاجة إلى إستراتيجية شاملة في سورية لمواجهة الإرهاب لتجنب زيادة التشدد وموت المدنيين".

وشدد الرئيس أوباما في تعقيبه على التصويت أن "القرار التاريخي الذي تبنيناه يجسد التزامنا بمواجهة هذا التحدي".

وشدد الرئيس أوباما على ضرورة أن تمنع الدول تجنيد وتسليح وتمويل سفر أو أنشطة هؤلاء المقاتلين ومنع حركة الإرهابيين عبر أراضيها والتأكد من أن تشريعات الدول تواكب ذلك".

وأضاف "لا يوجد حل عسكري لمشكلة المضللين الذين يسعون إلى الانضمام للمنظمات الإرهابية، بل يجب تحديد هؤلاء الأشخاص قبل التضليل بهم".

ودعا أوباما بالمقابل إلى "احترام الحريات وحقوق الإنسان ضمن إستراتيجية مكافحة الإرهاب، وزرع الأمل عند من قد يستسلم وينخرط ضمن هذه المنظمات".
الجريدة الرسمية