ترحيب بمنح رئيس الجامعة سلطة عزل أعضاء هيئة التدريس.. ليلى عبد المجيد: قرار جيد لوقف إرهاب الأساتذة الإخوان.. رضا العدل: نحن في ظروف استثنائية.. وما فعله أعضاء «الإرهابية» بالجامعات جريمة كب
رحب عدد من الأساتذة الجامعيين بموافقة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بمنح رئيس الجامعة صلاحية عزل أعضاء هيئة التدريس فى حالة تشجيع الأستاذ الجامعى الطلاب على المظاهرات ومشاركته بها، بهدف عرقلة العملية الدراسية أو إدخال أسلحة وذخائر ومفرقعات أو منع أداء عملية الامتحانات وإثارة الشغب داخل الحرم الجامعى.
تصرفات الإرهابية السبب
وأثنت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، بالقرار الذي أصدره المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، بتعديل القانون "49" لسنة 1972، ، واصفة إياه بالقرار الجيد.
وأوضحت:" نصوص القانون قاسية وكنا لا نتمنى ألا يحدث، ولكن ما شهدناه في الجامعات خلال أحداث العام الدراسي السابق ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية استغلال بعض أساتذة التدريس بالجامعات في إدخال الأسلحة والشماريخ داخل شنط سياراتهم إلى الحرم الجامعة لارتكاب أعمال شغب وتعريض حياة الطلاب للخطر كان لابد من اتخاذ إجراءات لوقف هذه الأحداث.
ولفتت "عبد المجيد" إلى أن الجماعة الإرهابية لا تفرق في درجة العلم والثقافة لدى الأستاذ الجامعي، موضحة: "المهم أن ينفذ ما تريده لأنهم يتبعون تعليماتهم وينفذونها، ونحن لا نقبل بان يستمر هذا الوضع ولابد أن يرجع هؤلاء إلى رشدهم".
"عين شمس" تشيد
كما أشاد رضا العدل، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة عين شمس، بالنصوص التي تم إضافتها إلى قانون تنظيم الجامعات لتمنح رئيس الجامعة سلطة عزل أعضاء هيئة التدريس حال مشاركتهم في التظاهرات التي تحدث داخل الحرم الجامعى.
وأشار العدل، إلى أن ما كان يحدث من بعض الأساتذة باصطحابهم للأسلحة وأدوات للشغب والشماريخ داخل حقائب سياراتهم إلى بعض الكليات لاستخدامها في إثارة العنف جريمة كبرى لابد أن يعاقب عليها هؤلاء الأساتذة الذين استخدموا وظيفتهم في خدمة جماعة إرهابية.
وأضاف العدل: "أن عزل الأستاذ ليس عملية فوضوية بل يسبقها مجلس تأديب وتحقيقات ويتم عرض كل هذا على مجلس الجامعة ليقرر ماذا سوف يتخذه من إجراءات، وإذا كان الأستاذ الجامعى له آراء سياسية يستخدمها داخل الجامعة لتشجيع الطلاب على المظاهرات والشغب سيطبق عليه القانون".