خبراء يشيدون بدعوة «السيسي» لحصول مصر على عضوية «مجلس الأمن».. وزير الخارجية الأسبق: واثقون في نيل العضوية.. القاضي: نتمناها دائمة للدخول في مصاف الدول المتقدمة.. العسقلاني: خطوة ت

أشاد عدد من الدبلوماسيين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، لدعم حصول مصر على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن في عام 2016، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأعرب السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، عن ثقته في حصول مصر علي عضوية مجلس الأمن، التي طالب بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بها خلال كلمته بالجمعية العامة بالأمم المتحدة.

واشار «عمرو» إلي التجربة العصيبة التي مرت بها مصر عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، حيث حصلت وقتها على عضوية داخل الجامعة العربية بعد أن كانت خارجها.

وأشاد تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن في عام 2016.

وقال إن السيسي يحقق طموحات الشعب المصري وطموحاته الشخصية بأن تصبح مصر بين مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف: « وجود مصر كعضو في مجلس الأمن يجعلها تدخل ضمن الدول المتقدمة في سنوات قليلة»، متمنيا أن تكون العضوية دائمة، وليست مؤقتة على نحو ما تحصل عليه العديد من الدول الأخرى.

من جانبه.. قال محمود خلف، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن السيسي فجر مفاجأة عندما حث أعضاء الجمعية العامة على التصويت لحصول مصر على عضوية مجلس الأمن.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر عن رغبات وحقوق الشعب المصرى في مجتمع دولى آمن، ينبذ الإرهاب، ويحقق العدالة للفلسطينيين.

فيما اعتبر ناصر العسقلاني عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين إعلان الرئيس ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن، قرار متأخر، كان يجب اتخاذه من سنوات طويلة مشددًا على أن اتخاذ القرار حاليا يؤكد أن مصر على أعتاب نهضة خارجية وداخلية.

وأكد أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب جيد جدًا يؤكد دخول مصر مرحلة جديدة في مختلف المجالات.

وأضاف العسقلاني: « الرئيس السيسي سيعبر بسفينة مصر إلى بر الأمان وخصوصا أن الحالة الأمنية في مصر تشهد تعافيا كبيرا في الفترة الأخيرة».