مقتل 10 عناصر بــ«جبهة النصرة» من بينهم قيادي «تركي»
قتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصرًا من "جبهة النصرة"، بينهم قيادي تركي بارز، خلال غارات جوية لقوى التحالف الدولي على مقرات تابعة للجبهة في ريف إدلب، وكان التحالف الدولي شن أمس الثلاثاء، خمس غارات على مواقع "النصرة" في قرية كفر دريان بإدلب، ما أوقع أكثر من خمسة عشر قتيلًا، بينهم القيادي "أبو يوسف التركي".
وأوضحت وسائل إعلام تركية أن "أبو يوسف التركي"، واسمه "أوميد يشار توبراك"، قاتل ضد قوات التحالف في أفغانستان بين عامي 2009 – 2012، باسم "حمزة الحربي"، مشيرًا إلى أن "توبراك"، وهو من ولاية بورصة ولديه خمسة أولاد، دخل سوريا في العام 2012، حيث أشرف على تدريب عدد كبير من القناصين في "جبهة النصرة".
وكان "أوميد يشار توبراك" يعمل في مهنة البناء قبل أن يحمل السلاح، وسبق أن اعتقلته السلطات التركية في العام 2004، خلال عملية طالت ستة آخرين بتهم ذات صلة بـ"الإرهاب".
وأسفرت الغارات الجوية للتحالف على قرية كفر دريان، الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب وإدلب، عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلة وشقيقتها، وامرأة وطفلها.
وانتقدت شخصيات في المعارضة السورية، توجيه ضربات إلى مواقع "جبهة النصرة"، في حين استنكر معارضون آخرون تجنب التحالف الدولي قصف مواقع النظام السوري، بينما قال البيت الأبيض، إن "القوات الأمريكية قامت بضربات منفصلة وحدها ضد جماعة "خراسان" التابعة لتنظيم القاعدة، من أجل عرقلة خططها لشن هجمات وشيكة على الغرب".
فيما لفت الأدميرال "جون كيربي"، المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاجون" أمس، إلى أن "ضربات الليلة الماضية كانت مجرد بداية"، مضيفًا أن الضربات "كانت ناجحة"، وستستمر.