بالفيديو والصور.. «رامي السبيعي» أهملته مصر فأصبح بطل كمال الأجسام في العالم.. والدته: «كنت بوفر ليه 5 جنيه علشان يروح الجيم».. الإعلام تجاهله والغرب اهتم به.. شقيقه: الكويت كان بد
ممدوح محمد حسن السبيعي، الشهير بـ«رامي السبيعي».. اسم ربما لا يعرفه المصريون، لأن اللعبة المحترف فيها «غير جماهيرية».. «رامي» بطل العالم في كمال الأجسام، ظل مهمشًا لسنوات طويلة من قبل الدولة المصرية، ووسائل الإعلام، لكن احترف في أوربا.
رامى السبيعي، ابن قرية السبايعة التابعة لمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، أب لطفلتين «لوجين» و«درين»، وأخ لـ10 (4 بنات- 6 أولاد».. توفى والده، وتبناه أشقاؤه حيث كان الأصغر.. حلم «رامي» أن يكون أول مصري يحترف في كمال الأجسام، وسعى لتحقيق حلمه، بمساعدة أشقائه، ووالدته، حتى سافر الكويت، ومثلها في المحافل الدولية، وتحدث عنه الإعلام الأوربي.
«فيتو» التقت أسرة «رامي» للتعرف على نشأته وبطولاته ومعاناته.
تقول والدته نجاة حجازي المغربي، إن «رامي قلبه طيب، ويحبه الجميع، ويتمتع بالروح الرياضية.. ساعدناه وكان يذهب للتدريب في صالة كمال أجسام في بلطيم».
وتضيف: «كنت بوفر الـ5 جنيه علشانه، والدولة مسألتش فيه.. وياريت الرئيس السيسي يخليه يمثل البلد».
الدكتور عبدالله السبيعي، أحد أشقاء «رامي» قال: «رامي حاصل على معهد خدمة اجتماعية بكفر الشيخ، وكان بيحب الرياضة جدًا، وكان بيتمنى يكون نفسه ويبنى بيت وأسرة، ورغم ذلك لم يتخل عن حلمه، وأراد أن يكون بطلا عالميا في لعبة كمال الأجسام من خلال صالة (جولدن جيم) ببلطيم».
وأضاف: «كانت بداية الشهرة عندما سافر إلى الكويت ليعمل مدربا في ناد كويتي، إلا أنه حاز إعجاب رئيس النادي الذي قرر أن يكون لاعبا في الفريق، فحصل على المركز الأول في بطولة أكسجن عامى 2010، و2012».
وتابع: «عندما حصل على المركز الأول فاز بكارت الاحتراف، ودخل بطولة مستر أوليمبيا، وحصل على المركز الأول بها في شهر يونيو من العام الماضي، وانتقل من كونه لاعبا هاويا إلى لاعب محترف، وكانت المفاجأة عندما حصل على المركز الثامن في بطولة مستر أوليمبيا العام الماضى لأنه كان مريضا».
رامي السبيعي حصل على المركز الأول في بطولة كمال الأجسام للوزن الثقيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعدما تغلب على منافسه الأمريكي فيكتور مارتيز، في المباراة التي أقيمت 5 مايو الماضي، وحصل أيضًا على بطولة قطر الدولية، وحصل على المركز الأول في بطولة «نيويورك للمحترفين»، وهي أيضا لم يحصل عليها أي لاعب مصري أو عربي من قبل.