بالفيديو والصور.. المحكمة الأردنية تبرئ "أبوقتادة" وتقرر إطلاق سراحه

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المحكمة الأردنية برأت اليوم الأربعاء، الداعية المتطرف أبوقتادة المتهم بالتآمر لشن هجمات إرهابية على سياح أمريكيين وإسرائيليين في الأردن في عام 2000 وعرفت باسم "مؤامرة الألفية".

ونقلت الصحيفة عن محامي أبوقتادة، حسين مبيضين "لم تكن هناك أدلة كافية ضد أبو قتادة وأتوقع أن قرار الإفراج عنه سيصدر في غضون ساعات".

وأوضحت الصحيفة أن أبو قتادة كان يعيش في بريطانيا وبعد معركة طويلة مع القضاء رحل إلى الأردن وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني "أبوقتادة لا يستطيع العودة لبريطانيا ولن يعود لأنه ليس معه جواز سفر بريطاني ورحل إلى أجل غير مسمى ولن يمنعه إذن بالدخول إلى المملكة مرة أخرى".

وأضافت الصحيفة أن أبو قتادة اسمه الحقيقي عمر محمود محمد عثمان يبلغ من العمر 55 عامًا، ولد في بيت لحم بالضفة الغربية في عام 1960، كانت تحت سيطرة الأردن في ذلك الوقت، وعندما بلغ 29 عامًا انتقل إلى بيشاور في باكستان لتعليم الشريعة الإسلامية، قبل أن ينتقل إلى الكويت في عام 1991 -بعد حرب الخليج- أنه تعرض للركل من البلاد جنبًا إلى جنب مع فلسطينيين آخرين، وعاد إلى الأردن.

وبعد عامين قتادة وعائلته طلب الحصول على حق اللجوء من المملكة المتحدة، مدعيًا أنه تعرض للتعذيب في الأردن، ومنح حق اللجوء، وفي عامي 1999 و2000 أدين أبوقتادة غيابيا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في الأردن، واعتقل في بريطانيا لأول مرة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، ولكن لم يتهم بأي جريمة وارتبط اسمه بالجماعات المتطرفة.