رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 7 سفاحات في التاريخ.. "الكونتيسة إليزابيث" تفننت في تعذيب الفلاحات طوال 25 عاما.. "إرما جريس" سفاحة بيلسن النازية دربت كلابها على نهش أجساد 30 ألف يهودية.. و20 ضحية لـ"بيللى جانيس" بأمريكا

ريا وسكينة
ريا وسكينة

على الرغم من الحديث المستمر عن رقة الأنثى وعذوبتها، وعدم قدرة النساء على التجرد من قلوبهن، إلا أن هناك بعض النساء كسرن هذه القاعدة، ليحملن لقب سفاحات بكل ما يحمله هذا اللقب من معانٍ.


ونعرض في السطور التالية 7 نماذج من النساء، اللاتي تجردن من كل معاني الإنسانية، وارتكبن أبشع الجرائم فى تاريخ البشرية.

إليزابيث باثوري
تعد "الكونتيسة إليزابيث باثوري"، من أشهر سفاحات العالم، وكانت تعيش في هنجارية بسلوفينيا، خلال الفترة من عام 1560 إلى عام 161، وقد نسجت حولها العديد من القصص، التي تدور حول ساديتها وحبها لتعذيب وقتل الكثير من الفتيات الفلاحات، واللاتي اختفين بعد أن عرضت عليهن العمل في قلعتها، ولم يتم رؤيتهن بعد موافقتهن على ذلك.

تعذيب الفلاحات
هذه الأخبار عندما وصلت إلى الملك "ماثياس الثاني"، أرسل بعض الرجال إلى قلعة الكونتيسة الضخمة، وقد عثروا على فتاة متوفية، وأخرى مصابة، وأخريات مجروحات في سراديب بالقلعة، وعند سؤالهن أكدن أنهن تعرضن لضرب وتعذيب وكي بالنار، وخلال هذه الفترة تمكنت إليزابيث من تعذيب وقتل الفتيات على مدى خمسة وعشرين عامًا.

الإقامة الجبرية
وبفضل وضع الكونتيسة الاجتماعى، لم يتم تقديمها للمحاكمة فظلت تحت الإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى وفاتها.

إرما جريس
عاشت "إرما جريس"، في الفترة من عام 1923 إلى عام 1945، وكانت من المجندات النازيات وكانت تلقب بـ"سفاحة بيلسن"، حيث كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال، وتمت ترقيتها في عام 1943 إلى كبيرة مشرفين، وهى من أعلى الرتب التي كانت تحصل عليها النساء، لما أظهرته من حماس وإخلاص شديدين لهذا العمل.

30 ألف يهودية
وبحلول آخر العام أصبحت مسئولة عن 30 ألف سيدة يهودية من المسجونات، وكان من متطلبات عملها تعريض المسجونات للكلاب المدربة الجائعة لتنهش أجسادهن، وإطلاق النار عليهن، وضرب وحشي غير آدمى بالكرابيج الجلدية المضفرة، وتعريض بعضهن للاختناق في حجرات الغاز، وكانت تستمتع بالتعذيب النفسي والجسدي لضحاياها.

السي كوش
أما "السى كوش"، فقد عاشت من عام 1906 إلى عام 1967، وسميت "بساحرة بوخين فالد"، وكانت زوجة "كارل كوش" قائد معسكرات الاعتقال في Buchenwald من عام 1937 إلى 1947 وMajdanek من 1941 إلى 1943.
سلطة زوجها الكبيرة، ساعدت في ازدياد نفوذها وبطشها، حيث كانت تستمتع بتعذيب السجناء وأخذ تذكارات كالوشم من أجسادهم، وقد تم ترقيتها إلى منصب رئيس المشرفين، وقامت بعد ذلك بشنق نفسها في سجن النساء في سبتمبر 1967.

ماري آن
ولدت "مارى آن"، عام 1832 ، وتوفيت فى 1873، تزوجت في العشرين من عمرها من ويليام موبراي، ورزقوا بثمانية من الأطفال، وقد أصيبوا جميعا باضطرابات معوية وحمى، أودت بحياتهم ثم بحياة والدهم بنفس الأعراض، ثم تزوجت من جورج وورد، الذي تعرض لنفس ما تعرض له زوجها السابق وأولادها.

لذا تتبع قصتها أحد الصحفيين الذي توصل إلى أن على مدى حياتها فقدت ثلاثة من الأزواج، وأكثر من عشرة أطفال جميعهم باضطرابات معوية غير مفهوم سببها.
وفى النهاية حكم عليها، وتم تنفيذ حكم الإعدام شنقا عام 1873 بسبب استخدامها الزرنيخ كسم لقتل ضحاياها.

بيللي جانيس
وبالنسبة لـ"بيللى جانيس"، فهى عاشت في الفترة من عام 1859 إلى عام 1931، وهي تعد من أخطر السفاحات التي عرفتها الولايات المتحدة، تنحدر من أسرة ذات نفوذ في النرويج، قتلت أزواجها وأصدقاءها وأطفالها بسبب الجشع للاستفادة من وثائق للتأمين على الحياة وأصول مسروقة من رؤسائها، ووصل عدد ضحاياها إلى نحو الـ 20 ضحية.

ريا وسكينة
أما فى مصر، فتم اكتشاف أمر السفاحتين "ريا وسكينة"، في منتصف شهر يناير 1920، حينما تقدمت سيدة تدعى "زينب حسن" ببلاغ إلى حكمدار بوليس الإسكندرية عن اختفاء ابنتها البالغة من العمر 25 عاما، وكان هذا هو البلاغ الأول الذي بدأت تتكشف معه مذبحة النساء، وعلى الرغم من عجز أجهزة الأمن أمام البلاغات التي توالت باختفاء الكثير من النساء، إلا أن عدالة السماء تدخلت لتنقذ الجميع، ولعبت الصدفة دورا كبيرا في اكتشاف أكبر مذبحة للنساء في تاريخ الجريمة في مصر، بعد العثور على إحدى الجثث التي قادت الشرطة إلى أول خيوط الجريمة، حيث كانت ريا وسكينة تستدرجان النساء لسرقتهن ثم قتلهن، ونفذ حكم الإعدام في الأختين السفاحتين، فى الإسكندرية في 21 و22 ديسمبر سنة 1921، ليكون أول حكم إعدام ينفذ على امرأتين في مصر.

الجريدة الرسمية