بعد حريق قطار «إيتاى البارود» هل تستطيع «الداخلية» تأمين «السكة الحديد».. «عكاشة»: الأمن لا يستطيع تأمين جميع خطوط السكك الحديدية التي يمتد طولها لأكثر من ألف ك
بعد تكرار حوادث العنف والإرهاب التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، وطالت مناطق حيوية بالبلاد مثل مديريات الأمن والوزارات، حتى استهداف بعض وسائل النقل العامة مثل مترو الأنفاق وقطارات السكة الحديد، خاصةً بعد حادث قطار إيتاى البارود، حيث اندلع مساء أمس الأول حريق في قطار ركاب (القاهرة -إيتاى البارود) أثناء خروجه من المخزن وقبل وصوله إلى رصيف محطة "رمسيس"، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وأكدت معاينة النيابة للقطار وجود زجاجات حارقة "مولوتوف" تحتوى على بنزين ومواد شديدة الاشتعال مما يؤكد وجود شبهة جنائية.
وأثار هذا الحادث مخاوف البعض من تكراره بما يمثل تهديدًا لأمن المواطنين خاصةً أن وسائل المواصلات يتعامل معها المواطنون بشكل دوري، وأكد الخبراء الأمنيون أن الأمن يضع في خطته الأمنية تأمين وسائل النقل والمواصلات باعتبارها من أهم الأماكن المستهدفة من الإرهابيين.
السيطرة الأمنية
في البداية ذكر خالد عكاشة خبير أمني، أن وزارة الداخلية تبذل جهودًا كبيرة لتأمين وسائل النقل والمواصلات، وأوضح أن الداخلية لا يمكن أن تسيطر على جميع خطوط السكك الحديدية التي يمتد طولها لأكثر من ألف كيلو متر، لكنها تبذل جهودا كبيرة في التصدى لأى عمليات إرهابية تمثل تهديد لأمن القطارات، وسبق أن أجهضت عدة عمليات، كما أن الداخلية تقوم بعمل خطط تأمينية استباقية تحسبًا لوقوع أي عمليات إرهابية.
وأكد عكاشة أن الداخلية تحكم سيطرتها على محطات السكك الحديدية بدليل عدم وقوع عمليات إرهابية كبيرة، مضيفًا: "خطة التأمين اللى حطاها الداخلية هتشمل وسائل النقل والمواصلات اللى بتعتبر من أكثر المناطق المستهدفة من الجماعات الإرهابية، بس الأمن هيقدر يسيطر ويأمنها كويس".
مواجهة شرسة
وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إن من يتصور أن هناك خللا أمنيا أو تقصيرا من قبل الداخلية في تأمين المرافق الحيوية هو الذي يعانى من خلل في تفكيره، وأوضح أن الداخلية تواجه حربا شرسة من قبل الجماعات الإرهابية، حيث تستهدف الأماكن المهمة لإثارة الفتنة والفوضى في البلاد.
وأكد أن الوضع الأمني تقدم كثيرًا خاصةً بعد نجاح الأمن في التصدى لعدد من العمليات الإرهابية، مضيفًا "الأمن قادر يحمى وسائل المواصلات بس محتاج تعاون من المواطنين علشان البلد وضعها يتحسن".
السيطرة الأمنية
في البداية ذكر خالد عكاشة خبير أمني، أن وزارة الداخلية تبذل جهودًا كبيرة لتأمين وسائل النقل والمواصلات، وأوضح أن الداخلية لا يمكن أن تسيطر على جميع خطوط السكك الحديدية التي يمتد طولها لأكثر من ألف كيلو متر، لكنها تبذل جهودا كبيرة في التصدى لأى عمليات إرهابية تمثل تهديد لأمن القطارات، وسبق أن أجهضت عدة عمليات، كما أن الداخلية تقوم بعمل خطط تأمينية استباقية تحسبًا لوقوع أي عمليات إرهابية.
وأكد عكاشة أن الداخلية تحكم سيطرتها على محطات السكك الحديدية بدليل عدم وقوع عمليات إرهابية كبيرة، مضيفًا: "خطة التأمين اللى حطاها الداخلية هتشمل وسائل النقل والمواصلات اللى بتعتبر من أكثر المناطق المستهدفة من الجماعات الإرهابية، بس الأمن هيقدر يسيطر ويأمنها كويس".
مواجهة شرسة
وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إن من يتصور أن هناك خللا أمنيا أو تقصيرا من قبل الداخلية في تأمين المرافق الحيوية هو الذي يعانى من خلل في تفكيره، وأوضح أن الداخلية تواجه حربا شرسة من قبل الجماعات الإرهابية، حيث تستهدف الأماكن المهمة لإثارة الفتنة والفوضى في البلاد.
وأكد أن الوضع الأمني تقدم كثيرًا خاصةً بعد نجاح الأمن في التصدى لعدد من العمليات الإرهابية، مضيفًا "الأمن قادر يحمى وسائل المواصلات بس محتاج تعاون من المواطنين علشان البلد وضعها يتحسن".
