رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ننشر تفاصيل أطول يوم رئاسي لـ«السيسي» في نيويورك

فيتو

صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استهل نشاطه ليوم الثلاثاء 23 سبتمبر الجاري، بالمشاركة في قمة المناخ لعام 2014، حيث ألقى كلمة باِسم المجموعة العربية في الجلسة العامة التي استعرضت الأنشطة الوطنية لمكافحة تغير المناخ.


وتلا ذلك لقاء الرئيس مع رؤساء دول وحكومات ثلاث عشرة دولة بحضور سامح شكري وزير الخارجية، حيث بدأت هذه اللقاءات بمقابلة تمام سلام، رئيس وزراء لبنان، ثم باك كون هيه، رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية.

وأعقبها لقاء مع ميشيل باتشليت، رئيسة جمهورية تشيلي، ثم مع ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا.

وأعقب ذلك لقاء مع روزين بلفنلفيك، رئيس جمهورية بلغاريا، ثم مع نيكوس أنستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص، وتلاه مقابلة مع تيموسلاف نيكوليتش، رئيس جمهورية صربيا، ثم لقاء مع فرنسوا أولاند، رئيس جمهورية فرنسا.

كما شمل جدول أعمال الرئيس لقاء مع هايلا ماريام ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا، فضلا عن لقاء مع شنزو آبي، رئيس وزراء اليابان، وكذا لقاء مع تيودور أوبيانج نجيما، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وكذلك إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد.

كما استقبل الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية.

واستعرض الرئيس أثناء اللقاءات تطورات المسار السياسي الداخلي، مؤكدا اعتزام مصر مواصلة عملية التحول الديمقراطي واستكمال استحقاقات خارطة المستقبل بعقد الانتخابات البرلمانية.

واستعرض الرئيس التحركات المصرية لتسوية الأزمة في غزة، والتصور الخاص بمؤتمر دعم غزة في 12 أكتوبر 2014، مؤكدا على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل يضمن السلام للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين، بما يحول دون تجدد الصراع، ويمنح فرصة لازدهار السلام في المنطقة، أخذا في الاعتبار أن استمرار هذه القضية دون تسوية أدى إلى خلق مناخ مواتٍ للإرهاب والتطرف.

وثمن رؤساء الدول والحكومات الجهود المصرية في هذا الصدد، مشيدين بالدور المصري في نزع فتيل الأزمة بغزة وقدرتها على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

كما أعرب الرئيس، عن اهتمامنا بالعمل على بلورة رؤية واضحة ووضع إجراءات محددة لأطر تعاون مشتركة للتغلب على خطر الإرهاب المتصاعد نتيجة انتشار الجماعات المتطرفة العنيفة في المنطقة وتنامي عمليات تهريب السلاح عبر الحدود، خاصة في ليبيا، مؤكداً ضرورة احترام إرادة الشعب الليبى والبرلمان المنتخب، ووقف كل تدخل خارجى أو إمداد الجماعات المتطرفة بالمال والسلاح، كما حذر «السيسي»، من المخاطر الناجمة عن الأوضاع الأمنية المتردية في العراق وسوريا، وتداعياتها على دول الجوار، ومن بينها لبنان الشقيق الذي تحرص مصر على مساندته في مواجهة كافة التحديات.

وأكد الرئيس ضرورة أن تكون جهود مكافحة الإرهاب شاملة وموسعة، ولا تنصرف فقط إلى التعامل العسكري مع الأزمة، ولكن تعالج المسببات الأساسية لها مثل الفقر والجهل، عبر جهود تنموية اجتماعية تقضي على هذه المشكلة من جذورها.

وأعرب رئيس الوزراء اللبناني عن امتنانه وتقديره للرئيس ولمصر ومواقفها الداعمة للبنان.

وأضاف «يوسف»، أن رؤساء الدول والحكومات عاودوا تقديم التهنئة الرئيس على توليه منصبه، متمنين لمصر النجاح في المرحلة المقبلة على كافة المستويات لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري، كما تلقى الرئيس دعوات من رؤساء الدول والحكومات الذين التقى بهم اليوم لزيارة دولهم، بحيث تمثل دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية.

كما شهدت اللقاءات رغبة رؤساء الدول والحكومات فى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر، والإعراب عن الأمل في تدعيم هذه العلاقات في الفترة القادمة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في مصر، خاصة في ضوء اعتزام الحكومة المصرية إصدار تشريعات جديدة تهدف إلى إزالة العوائق التي تقف أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية بهدف الاستفادة من كبر حجم السوق المصرية، والمزايا التصديرية لعدد من الأسواق المجاورة في الدول العربية وأوربا وأفريقيا، اعتماداً على انخفاض تكلفة الإنتاج في مصر والتأكيد على تطلع مصر لمساهمة الدول المتقدمة، ومن بينها اليابان وكوريا الجنوبية، في المشروعات الاستثمارية المختلفة التي تستهدف مصر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، كما تطرق اللقاء إلى اهتمام مصر بزيادة معدلات التدفق السياحي إليها، بالإضافة إلى زيادة تواجد الشركات اليابانية والكورية في السوق المصرية، في ضوء تحسن مناخ الأعمال.
الجريدة الرسمية