جدول أعمال اليوم الثالث لـ«السيسي» بنيويورك.. يستهله بكلمة قمة المناخ.. يلتقي عددا من زعماء العالم.. يستعرض التطورات على الساحة المصرية.. ويؤكد: ثورتا يناير ويونيو أسهمتا في زيادة الوعي لدى
تضمن جدول الرئيس عبد الفتاح السيسي، لليوم الثلاثاء، نشاطا مكثفا في نيويورك، استهله بكلمته في قمة المناخ، ثم عقد الرئيس سلسلة اجتماعات مع روسن بليفنيليف رئيس جمهورية بلغاريا، وجورج إيفانوف رئيس جمهورية مقدونيا، ورئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه، ورئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس صربيا توميسلاف نيكوليتش، وتيودورو اوبيانج نجيما رئيس غينيا الاستوائية، ورئيسة تشيلي ميشيل باشيليه، ورئيس تشاد إدريس ديبى، وديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا.
ومن المقرر أن يلتقي السيسي بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبى.
وتناولت اللقاءات سبل تعزيز التعاون بين مصر وهذه الدول في مختلف المجالات وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
"تطورات الأوضاع المصرية"
وتضمن تلك اللقاءات استعراض الرئيس لمجمل التطورات على الساحة المصرية على مختلف الأصعدة، حيث أكد السيسي أن الأحداث التي شهدتها مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية أسهمت في زيادة الوعي لدى الشعب المصري، الذي أدرك أن هويته الوطنية والثقافية تواجه خطرا كبيرا يتعين التصدي له، ومن هنا جاءت ثورة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو، لمواجهة غياب مفهوم الدولة الوطنية والسياسات الاقصائية التي طالما تم التحذير منها.
"الأوضاع الإقليمية"
كما تناول الرئيس الأوضاع الإقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط اتصالًا بمكافحة الإرهاب والتأكيد على الارتباط الأيديولوجي الذي يجمع بين مختلف الجماعات الإرهابية المتطرفة في الشرق الأوسط وأفريقيا وكذا الجهود التي بذلتها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار وإقرار الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستعرضا كذلك عناصر المبادرة المصرية لتحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، ومنوها إلى حرص مصر على دعم الحكومة العراقية الجديدة والبرلمان الليبي المنتخب، وكذا على تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوري والحفاظ على السلامة الإقليمية لسوريا.
وأبدت الشخصيات التي شاركت في اللقاءات تفهمًا لوجهة النظر المصرية، وأكدت أهمية الدور المحوري الذي تقوم به مصر في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن أملهم في نجاح الجهود المصرية الرامية لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
"الجهود الاقتصادية"
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس أن الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية على صعيد جذب وتحفيز الاستثمار من خلال صياغة حزمة جديدة من التشريعات والقوانين التي من شأنها تيسير وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر وتحسين مناخ الأعمال.
يذكر أن الرئيس يلتقي 41 رئيس دولة وروساء حكومات على هامش مشاركته بالدورة الـ69 للأمم المتحدة ومشاركته بقمة التغيرات المناخية بنيويورك.