نشرة فيتو «الدولية».. أوباما يتوعد بالقضاء على «داعش».. «التنظيم الإرهابي» يفتتح سينما لعرض ذبح الرهائن.. نيويورك تطالب مصر بسداد 2 مليون دولار مخالفات دبلوماسيين.. ووصول
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، إن معركة الولايات المتحدة مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش، ليست معركة الولايات المتحدة وحدها، مشيدا بجهود الحكومات العربية التي شاركت فجر الثلاثاء في شن هجمات جوية استهدفت معاقل التنظيم المتشدد داخل الأراضي السورية.
وأوضح أوباما في كلمة مقتضبة ألقاها في حديقة البيت الأبيض قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن 40 دولة عرضت المشاركة في جهود القضاء على التنظيم وتسليح المعارضة السورية، لافتا إلى أن الحكومات والشعوب العربية تقف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الجهود.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن واشنطن حددت إستراتيجيتها في بداية الشهر للقضاء على التنظيم المتشدد، وأن عمليات الثلاثاء تأتي في هذا السياق، مشيرا إلى أنه سيجتمع برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء للاستمرار في بناء التحالف الدولي للقضاء على داعش وتجفيف منابع تمويله.
وقال إن إدارته ستواصل مساعيها على شتى المستويات للقضاء على داعش وإعادة الأمن إلى المنطقة.
فيما عبر عن ترحيبه بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتسليح المعارضة السورية، أشار إلى أن واشنطن ستتحرك للأمام باتجاه تسليح المعارضة السورية، بدعم من دول التحالف الـ40 التي عرضت مساعدتها.
وكشف أن الولايات المتحدة ألقت القبض على عناصر من القاعدة كانوا يخططون لشن هجمات داخل الولايات المتحدة، لافتا إلى أن جهود القضاء على المتشددين تواجه تحديات.
ومن ناحية أخرى، قام مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" اليوم، بافتتاح دار للسينما بمدينة الموصل العراقية، بهدف عرض مقاطع فيديوهات لإعدام الرهائن.
تم إقامة شاشة عرض ضخمة في أحد أحياء المدينة منذ الأسبوع الماضي، حسبما ذكر موقع "صوت روسيا".
وحضر العرض الأول العديد من الأزواج والأسر بصحبة الأطفال دون معرفة نوعية الأفلام المقرر عرضها، مما تسبب في صدمة السكان عقب رؤيتهم للقطات الأولى من العرض، التي أظهرت قطع الرءوس.
كما تم عرض عملية قتل المواطن البريطاني ديفيد هاينز.
ووفقا لرواية أحد المشاهدين فإن جنود "داعش" لجئوا لمثل هذه الخطوة لتخويف سكان الموصل وترهيبهم من فكرة مقاومة الدولة.
قالت مجلة "كريسيتيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن مدينة نيويورك، لها أكثر من 16 مليون دولار ديون مستحقة مقابل رسوم انتظار سيارات الدبلوماسيين في ولاية نيويورك الأمريكية.
ونقلت المجلة، عن المالية الأمريكية "أن مصر تتصدر قائمة تضم أكثر من 180 دولة، لم تقم بتسديد رسوم انتظار سيارات الدبلوماسية، بنحو 2 مليون دولار ".
وأشارت المجلة إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال كانت قد نشرت تقريرا يؤكد وجود 5 دول يدينون بـ 500 ألف دولار، وهم باكستان والمغرب ونيجيريا وأندونيسيا والبرازيل.
ولفتت المجلة إلى أن الرسوم صادرة قبل عام 2002 إبان عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولم تدفع حتى الآن، وتم تخفيض معظم الديون بشكل كبير نظرا للحملة التي تقودها المدينة بهدف تحصيل المتأخرات.
وقال المتحدث باسم مصر في بعثة الأمم المتحدة أنه ليس لديه تفاصيل عن القضية بينما رفض مسئولون من إندونيسيا والمغرب وباكستان التعليق، وطلب المتحدث باسم البرازيل الحصول على المزيد من المعلومات، وتركت نيجيريا رسالة غير مهمة في مكتب الأمم المتحدة.
وأوضحت المجلة أن أعضاء السلك الدبلوماسي مدينون ما يقارب من 23 مليون دولار للفترة التي ما بين أبريل لعام 1997 إلى نوفمبر عام 2002.
وأضافت المجلة أن مدينة نيويويرك عملت في إطار برنامج لإدارة بلومبرج للحصول على ديونها وطالبت وزارة الخارجية تسليم اللوحات المعدنية للسيارات الدبلوماسية أو رفض تسجيلهم ولم تستجب وزارة الخارجية.
وأكد مسئولون في نيويورك، أن المدينة أجبرت وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي، على تسليم لوحات نحو 70 سيارة لم تقم بتسديد الرسوم خلال العقد الماضى.
وفي سياق آخر، أكد تقرير للإذاعة الإسرائيلية وصول الغواصة الجديدة التي أطلق عليها اسم "تانين" -والتي تعني باللغة العربية تمساح- إلى ميناء حيفا اليوم الثلاثاء بعد أن تسلمها سلاح البحرية من أحواض بناء السفن الألمانية.
وحضر العرض البحري الذي جرى بهذه المناسبة رئيس الدولة رءوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون ورئيس أركان الاحتلال بني جانتس وقائد سلاح البحرية رام روتبيرج.
ويشار إلى أن الغواصة الجديدة هي الرابعة من طراز (دلفين) التي تم إنشاؤها في ألمانيا، وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الغواصات الجديدة ذات قدرات عالية تؤهلها للقيام بمهام خاصة بعيدًا عن سواحل الاحتلال، وكذلك لحمل الصواريخ البعيدة االمجهزة برءوس حربية نووية.
