«الإخوان» تستغل المستوصفات في السيطرة على المجتمع.. تقدم خدمة طبية معقولة بأسعار تنافسية.. الأقاليم والمناطق النائية أماكن تمركزها.. استغلها «الدرج» و«البلتاجي» في الوصول
علي مدار 80 عاماً حاولت جماعة الإخوان التغلغل في المجتمع المصري، وتقديم نفسها كبديل للدولة فعندما غابت عن تحسين المستوي المعيشي ظهرت اعانات الإخوان، وعندما غاب التعليم في مدراس الدولة كانت المراكز التعليمية للإخوان.
مستوصفات الإخوان
وحين غاب الأطباء في المستشفيات الحكومية ظهرت مستوصفات الإخوان التي قدمت مستوي من الخدمات الصحية معقول بأسعار تنافسية حققت هامش ربح للجماعة، ولذلك غابت الجماعة عن محاولات إصلاح النظام الصحي بل وقفت ضدها لضمان احتكارها للمريض المصري حتى بعد سقوط الجماعة.
وأكد الدكتور حسين سنبل، عضو نقابة الاطباء، أن الإخوان بعد خسارتهم الحكم وخسارتهم فى انتخابات نقابة الأطباء لم تعد لديهم مستشفيات أو مستوصفات قائمة غير القليل وهم الذين خرجوا عن عباءة الإخوان خوفاً من القبض عليهم، ولكن بالنسبة لمنافسة المستشفيات الحكومية والخاصة" فلا توجد منافسة من الأساس" .
وشدد سنبل على أن المستشفيات الحكومية والخاصة بها الكثير من الخدمات الطبية التى يحتاجها المريض، وأيضاً بأسعار منخفضة لمساعدة محدود الدخل على الحصول على رعاية طبية جيدة، وهذا يضعف المنافسة مع المستشفيات الإخوانية.
واكد الدكتور عمرو شعراوى عضو نقابة الأطباء أن المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة قبل الثورة لم تقدم خدمة طبية متميزة فساعد هذا على انتشار مستوصفات الإخوان، وبالطبع فإن عدم تواجد هذه المستشفيات لخدمة المواطنين فى المناطق البعيدة، الى جانب ارتفاع اسعار المستشفيات الخاصة والحكومية، كل هذا ساعد فى ازدهار مستشفيات الإخوان ، فيقوم المواطنون بالذهاب إلى هذه المستشفيات لأسعارها الرخيصة ولقربها من مسكنهم.
وأضاف شعراوى أنه بعد الثورة بالتأكيد تم السيطرة على هذه المستشفيات، أما بضمها للدولة أو وضعها تحت الرقابة الأمنية، وهكذا خرجت مستشفيات ومستوصفات الإخوان من المنافسة مع المستشفيات الحكومية والخاصة.
ومع الانتخابات البرلمانية عام 2000 انتفضت دائرة شبرا الخيمة خلف الطبيب الإخواني حسن الدرج الذي قدم نفسه من خلال مستوصف الأمل، ومركز القلب والأوعية الدموية الملحق به، وحين تم اعتقاله ليموت بعد الإفراج عنه بشهور قليلة كان المستوصف يعمل بكامل طاقته تحت رعاية زوج ابنته الدكتور محمد البلتاجي، الذي استطاع حصد مقعد الدائرة في انتخابات 2005 مستغلاً سمعة والد زوجته والمستشفي، وبعد سقوط الجماعة مازال المستوصف الذي توسع ليضم فرعا آخر له في نفس الدائرة يعمل بكامل قوته.
وأكد الدكتور أحمد الباسوسي طبيب بمستشفى قصر العينى، أن المستشفيات التى تخضع إلى جماعة الاخوان تتم مراقبتها أمنياً، والأطباء المنتمون للجماعة إما فى السجون أو مشغولون فى الانخراط بالسياسة لضرب مصالح الدولة.
وأضاف الباسوسي أن مستوصفات الإخوان المتبقية تعمل على تخفيض أسعارها لجذب المواطنين إليها، ويتم إنشاؤها فى المناطق النائية لبعد المسافة عن المدن، والمواطنون فى هذه المناطق البعيدة لا يبحثون عن انتماء المستشفيات ولكن يبحثون عن علاجهم وعلاج أطفالهم وعائلاتهم، وبالتالى فهناك منافسة ضعيفة من قبل هذه المستشفيات فقط فى المناطق البعيدة.
وأكد الدكتور حسين سنبل، عضو نقابة الاطباء، أن الإخوان بعد خسارتهم الحكم وخسارتهم فى انتخابات نقابة الأطباء لم تعد لديهم مستشفيات أو مستوصفات قائمة غير القليل وهم الذين خرجوا عن عباءة الإخوان خوفاً من القبض عليهم، ولكن بالنسبة لمنافسة المستشفيات الحكومية والخاصة" فلا توجد منافسة من الأساس" .
وشدد سنبل على أن المستشفيات الحكومية والخاصة بها الكثير من الخدمات الطبية التى يحتاجها المريض، وأيضاً بأسعار منخفضة لمساعدة محدود الدخل على الحصول على رعاية طبية جيدة، وهذا يضعف المنافسة مع المستشفيات الإخوانية.
واكد الدكتور عمرو شعراوى عضو نقابة الأطباء أن المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة قبل الثورة لم تقدم خدمة طبية متميزة فساعد هذا على انتشار مستوصفات الإخوان، وبالطبع فإن عدم تواجد هذه المستشفيات لخدمة المواطنين فى المناطق البعيدة، الى جانب ارتفاع اسعار المستشفيات الخاصة والحكومية، كل هذا ساعد فى ازدهار مستشفيات الإخوان ، فيقوم المواطنون بالذهاب إلى هذه المستشفيات لأسعارها الرخيصة ولقربها من مسكنهم.
وأضاف شعراوى أنه بعد الثورة بالتأكيد تم السيطرة على هذه المستشفيات، أما بضمها للدولة أو وضعها تحت الرقابة الأمنية، وهكذا خرجت مستشفيات ومستوصفات الإخوان من المنافسة مع المستشفيات الحكومية والخاصة.
ومع الانتخابات البرلمانية عام 2000 انتفضت دائرة شبرا الخيمة خلف الطبيب الإخواني حسن الدرج الذي قدم نفسه من خلال مستوصف الأمل، ومركز القلب والأوعية الدموية الملحق به، وحين تم اعتقاله ليموت بعد الإفراج عنه بشهور قليلة كان المستوصف يعمل بكامل طاقته تحت رعاية زوج ابنته الدكتور محمد البلتاجي، الذي استطاع حصد مقعد الدائرة في انتخابات 2005 مستغلاً سمعة والد زوجته والمستشفي، وبعد سقوط الجماعة مازال المستوصف الذي توسع ليضم فرعا آخر له في نفس الدائرة يعمل بكامل قوته.
وأكد الدكتور أحمد الباسوسي طبيب بمستشفى قصر العينى، أن المستشفيات التى تخضع إلى جماعة الاخوان تتم مراقبتها أمنياً، والأطباء المنتمون للجماعة إما فى السجون أو مشغولون فى الانخراط بالسياسة لضرب مصالح الدولة.
وأضاف الباسوسي أن مستوصفات الإخوان المتبقية تعمل على تخفيض أسعارها لجذب المواطنين إليها، ويتم إنشاؤها فى المناطق النائية لبعد المسافة عن المدن، والمواطنون فى هذه المناطق البعيدة لا يبحثون عن انتماء المستشفيات ولكن يبحثون عن علاجهم وعلاج أطفالهم وعائلاتهم، وبالتالى فهناك منافسة ضعيفة من قبل هذه المستشفيات فقط فى المناطق البعيدة.