جنينة الياسمين

ظبطّ المنبه من بالليل
وحلمت انى اقوم بدرى
واصحّى الشمس بإديا
وقلت اطبعلى كام بوسة
على خدودها بدون إنذار
ما خفتش أتلسع منها
لأن شفايفي ضد النار
وبتسحّب بكل هدوء
وبسرق طاقة من نورها
وأوزعها على خدود البنات البِكر
واحوّلهم كما الفراشات
يدورو بخفة وبلهفة
فِ قلب جنينة الياسمين
أنا خلصت وِرد اليوم
رقيت نفسي...
أنا أصلى من النوع
اللى نجمُه خفيف
بتحسدنى عيون الناس
بشكل مخيف
ويمكن فيها أرقد شهر
وليه الستات بتكرهنى
لدرجة إنى بقرأ ساعات
على وشوشهم:
" حموت مِ القهر "
يا رب انا قلبي مش اسمر
ولا اتلون بلون تانى
أنا لسانى عود أخضر
وبكتب شعر وأغانى
وبحلم إنى أتشعلق
على النجمات...
وأغنى بس غنوة حب
منا أصلى بحب نجاة
وبعشق عشقها للبحر
وصوت فيروز بيسحبنى
لحد جزيرة مهجورة
بيسكنها ملوك الجن
وبتكعبل فِ بنورة
فتطلع منها حورية..
تلف تدور كما النحلة
تزن.. تطن...
وبتدندن.....
( كلماتٍ ليست كالكلمات )
فَ بجرى وأضمها لحضنى
ونرقص رقصة مجنونة
لحد ما فجأة بتحول..
وأشكِّل نفسي م تانى
فبختار إنى أكون نملة
عشان أحمى الفصيل كله
وأحصّن نفسي بالقرآن
عشان ما تجيش..
جيوش سليمان
تحطمنا..
وف الآخر يقولوا عليا
عاش فقرى
ومات غرقان !!