رئيس التحرير
عصام كامل

الهيئة الإنجيلية تطلق فاعليات الحوار العربى

الدكتور القس أندريه
الدكتور القس أندريه زكى رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية

ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فاعليات الحوار العربى، والذي ينطلق غدًا ويستمر يومين بعنوان "الانتقال إلى الديمقراطية في العالم العربي"، وذلك بأحد فنادق 6 أكتوبر.


ويشارك اللقاء وفود من دول عربية ومنها "لبنان، فلسطين، تونس، المغرب، السعودية، الأردن، مصر"، ويناقش فاعليات، الانتقال إلى الديمقراطية في العالم العربي" الابعاد الاقتصادية والاجتماعية – الشروط والمعوقات، ويتحدث فيه الباحث في العلوم السياسية الدكتور عمار على حسن، والدكتور وجيه قانص وأستاذ الفلسفة بالجامعة اللبنانية.

ويتطرق" التحول الديمقراطي وبناء العقل العربي" ويتحدث فيه المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى، والدكتور محمد الوهيب – رئيس المركز الكويتي للمواطنة.

كما يبحث اللقاء أيضا "التحول الديمقراطي والتأثير في قضايا الفقر" ويتحدث فيه مجدى صبحى – نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية، والدكتور جعفر الشايب – الكاتب والناشط الحقوقي السعودي.

وأخيرا "التحول الديمقراطي ودور الشباب والمرأة" ويتحدث فيه الدكتورة نادية حليم – أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الدكتورة هالة سالم – مدير مركز القدس للدراسات السياسية – الأردن، الدكتورة نادين عبد الله – الباحثة والكاتبة الصحفية.

وقال الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة، إن للديمقراطية في العالم العربي تاريخا طويلا، يرجع بعض الدول إلى القرن التاسع عشر، والبعض الآخر إلى منتصف القرن الماضي، فقد أرتبط النضال من أجل الديمقراطية، بالنضال من أجل الاستقلال الوطني.

مؤكدا أن الديمقراطية الحقيقية تدعم الحوارات الوطنية الجادة حول العديد من القضايا المصرية التي تهم مستقبل الدول، لا سيما ما يرتبط منها بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وخاصة قضايا الفقر والبطالة والتهميش مع التأكيد على أهمية دور المرأة والشباب في العمل على تحقيق الديمقراطية على أرض الواقع.

وتابع: "أن اللقاء مع العديد من المؤسسات والهيئات الدولية المهتمة بنشر ثقافة الحوار في العديد من الدول الأوربية والأمريكية والأفريقية، تم أيضا على المستوي العربي عقد العديد من إلقاءات الحوارية بمشاركة بعض المؤسسات المهتمة بهذا الشأن، وعدد من قادة الفكر العربي".

مضيفاُ بأنها أسفرت عن تأسيس شبكة عربية تجمع المنظمات العاملة والمهتمة بمجال الحوار، بغرض نشر ثقافة الحوار والتلاقي بين كل مؤسسات وفئات المجتمع على قاعدة احترام التنوع والتعددية وتعزيز الثقة المتبادلة، ويصبح الحوار أسلوب حياة وطريقة تفكير تساهم في بناء عالم إنساني أفضل.

وأشار إلى أن الشبكة عقدت اجتماعها الأول في يناير 2010 ببيروت ووضعوا مسودة لوثيقة وآليات عمل الشبكة بدأت من خلالها تفيل دورها من خلال عقد العديد من البرامج الحوارية حول أهم القضايا التي تتعرض لها منطقتنا العربية.
الجريدة الرسمية