بالصور.. أشهر 9 إرهابين في العالم.. «البغدادي» زعيم «داعش».. محمد الجولاني قائد «جبهة النصرة» بسوريا.. محسن فضلي مؤسس تنظيم «خراسان».. الجزائري مختار بلمختار..و
انتشرت في الدول الإسلامية تنظيمات وجماعات متشددة صُنفت بأنها إرهابية، ومع انتشار تلك التنظيمات، سطع نجم قاداتها ومؤسسيها وتكالبت وسائل الإعلام على نشر أخبارهم وسيرتهم الذاتية وما يتم بثه من صور ومقاطع فيديو، وتعرض «فيتو» أشهر هؤلاء القادة والمؤسسين لتلك الجماعات.
« أبو بكر البغدادى»
ملقب بـ«أمير المؤمنين» وهو مؤسس وقائد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وهو عراقي الجنسية، قام تنظيم القاعدة في العراق بتغيير اسمه في 2013، وزاد من هجماته في سوريا والعراق.
"«أبو محمد الجولانى»
الملقب بالفاتح قائد «جبهة النصرة» التي تأسست بعد اندلاع الثورة السورية، تظل هوية أبو محمد الجولاني سرا خافيا لا يعرفه حتى أكبر قادة الجماعات الإسلامية المجاهدة.
وتذكر تقارير بريطانية أن الجولاني كان من أوائل المشاركين في قتال الأمريكان إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وأنه كان مسؤولًا عن تأمين الطرق داخل سوريا للمجاهدين الراغبين بالمشاركة في القتال، وأنه انتقل إلى العراق بعد التضييق الذي فرضته لاحقًا الحكومة السورية على الجهاديين، وبعد اندلاع الثورة السورية عاد مرة أخرى إلى سوريا وأسس نواة جبهة النصرة.
«محسن فضلى»
كويتى الجنسية، السنى الوحيد بين عائلته الشيعية، ويعتبر قائد ومؤسس تنظيم «خراسان» في سوريا والذي وصفته الاستخبارات الأمريكية منذ أيام بالتنظيم الاخطر على أمريكا وانه اشد خطرا من تنظيم «داعش».
وكان محسن الفاضلي يعتبر زعيم تنظيم القاعدة في دول الخليج، وقدم دعما للمقاتلين في العراق ضد قوات الولايات المتحدة والقوات الدولية، وكان أيضا يعتبر مساعد كبيرا لأبو مصعب الزرقاوي، وقبل ذلك اشترك في هجمات عديدة في شهر أكتوبر 2002 بما في ذلك الهجوم على السفينة الفرنسية "MV LIMBURG"، الذي أدى إلى إصابة أربعة من طاقم السفينة، وقتل شخص واحد.
وهو مطلوب من قبل السلطات في الكويت، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة لأنشطة تتعلق بالإرهاب، وحارب الفضلي جنبا إلى جنب مع الطالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، ويشار إلى أنه كان من مجموعة قليلة من نشطاء تنظيم القاعدة الموثوق بهم وتلقى إخطارا مسبقا عن أن الإرهابيين سوف يقوموا بتوجيه ضربة إلى الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001.
"«مختار بلمختار»
جزائرى الجنسية ويكنى بالأعور وأبو العباس، وهو قائد ومؤسس لواء خالد أبو العباس (الذي يعرف أيضا باسم الكتيبة الموقعة بالدم)، تحت قيادة بلمختار قام اللواء بهجوم قاتل في شهر يناير 2013 على منشأة غاز في أميناس، الجزائر، وقتل 37 شخصا على الأقل من الرهائن بما فيهم المواطنين الأمريكيين فريدريك بوتاشيو، فيكتور لين لوفليدي، وجوردن لي روان – أثناء حصار الأربعة أيام للمنشأة.
وقبل تأسيسه لواء خالد أبو العباس، كان بلمختار قائدا كبيرا لجماعة إرهابية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفي هذا المنصب قام بلمختار بالعديد من عمليات خطف الغربيين، وحصل على أسلحة لاستخدامها في الهجمات الإرهابية، وشارك في مفاوضات مختلفة للرهائن الذين احتجزهم التنظيم. تم تدريب بلمختار، وهو جندي جزائري سابق، في معسكرات في أفغانستان.
« ناصر الوحيشى»
ناصر عبد الكريم الوحيشي ويكنى بأبي بصير، قائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، شغل منصب السكرتير الخاص لأسامة بن لادن.
غادر أفغانستان في 2001 وتم اعتقاله في إيران وتسليمه للسلطات اليمنية وقضى سنتين في سجن الأمن المركزي بصنعاء وكان أحد الثلاثة والعشرين هاربا من السجن في فبراير 2003 بعد أسبوع واحد من إعلان الولايات المتحدة أن اليمن لم يعد يشكل تهديدا على أمنها القومي، وقطع المساعدات المقدمة لنظام على عبد الله صالح بتهمة الفساد وعدم الإيفاء بوعوده بشأن الإصلاح السياسي.
ادعت الحكومة اليمنية أنه قُتل في 28 أغسطس 2011، وأصدر الوحيشي بيانا في 6 ديسمبر 2011 أن التنظيم سيشارك في فك الحصار الذي فرضه الحوثيون على دماج.
« إبراهيم العسيري»
يشتبه بأنه العقل المدبر والمصمم للمتفجرات الأكثر إبداعًا وإزعاجًا بتنظيم القاعدة، وينسب له علاقته بما سمي بقنبلة الملابس الداخلية التي عثر عليها في الطائرة الأمريكية عام 2009، وقنابل الطابعات التي كانت ستشحن إلى الولايات المتحدة العام التالي على متن طائرة أمريكية، وقد ضحى بشقيقه الأصغر في تفجير انتحاري في محاولة فاشلة لقتل رئيس مكافحة الإرهاب في السعودية عام 2009.
وقام العسيري بتركيب قنبلة بشكل لم يفعله أحد من التنظيم من قبل وتم تصميم القنبلة ليتم زرعها في امعاء الشخص الانتحاري، وتحتوي على نحو 100 غرام من مادة PETN، وهي على شكل مسحوق أبيض شديد الانفجار يصعب اكتشافه، وقد قتل شقيقه فقط في الانفجار.
«أبو بكر شيكاوا»
قائد جماعة بوكو حرام وهى تعني "التعليم الغربي ممنوع"، وهي منظمة إرهابية مقرها نيجيريا تسعى للإطاحة بالحكومة النيجيرية الحالية واستبدالها بنظام قائم على الشريعة الإسلامية. تواجدت المنظمة بأشكال مختلفة منذ أواخر التسعينات.
هناك صلات، وتدريبات، وأسلحة بين بوكو حرام ومنظمة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحركة الشباب، ومنظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي قد تعزز قدرة بوكو حرام على القيام بالهجمات الإرهابية.
وكان شيكاو في الماضي ثاني قائد للجماعة. في شهر يوليو 2010 أعلن شيكاو بأنه قائد بوكو حرام وهدد بمهاجمة المصالح الغربية في نيجيريا.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر أصدر شيكاو بيانا ثانيا يعرب عن التضامن مع منظمة القاعدة وقام بتهديد الولايات المتحدة.
تحت قيادة شيكاو، استهدفت بوكو حرام باستمرار الأطفال الصغار، وفي 14 أبريل 2014 اختطفت بوكو حرام ما يقرب من 300 فتاة من مدرستهم في شمال نيجيريا. وفي رسالة فيديو تم نشرها بعد ثلاثة أسابيع، أعلن شيكاو مسؤوليته عن عمليات الخطف، ووصف الفتيات بأنهم عبيد وهدد ببيعهم في السوق.
« إسنيلون هابيلون»
من مواليد 18 مارس 1966، زعيم بارز في جماعة أبو سياف، وهي منظمة إرهابية أجنبية تعمل في جنوب الفلبين. وهى مندمجة في شبكة عالمية من الإرهابيين، بما في ذلك تنظيمي "الجماعة الإسلامية" و"القاعدة".
وكان هابيلون متورطا في اعتداء دوس بالماس في سنة 2001، عندما جرى خطف 20 شخصا، من بينهم ثلاثة أمريكيين.
وفي 27 مايو 2001، اختطفت جماعة أبو سياف ثلاثة مواطنين أمريكيين من منتجع دوس بالماس في جزيرة بالاوان في الفلبين. وتم تحديد هوية الأمريكيين الثلاثة بأنهم كل من السيد غيلرمو سوبيرو والسيد مارتن بيرهام والسيدة غراسيا بيرنهام، علما أن المذكورين الأخيرين هما أمريكيان متزوجان يعملان في مجال التبشير.
وفي 11 يونيو 2001، زعم الناطق باسم جماعة أبو سياف، المدعو أبو صبايا، أنه قد أعدم غيلرمو سوبيرو "كهدية عيد ميلاد" لرئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال-أرويو. وفي 7 أكتوبر 2001 تم العثور على جمجمة بشرية في جزيرة باسيلان، وثبت أنها من جثة غيلرمو سوبيرو. وفي يونيو 2002، توفي السيد مارتن بيرنهام في تبادل إطلاق نار بين جنود فلبينيين وأفراد جماعة أبو سياف؛ وأصيبت السيدة غراسيا بيرنهام بجروح، ولكنها نجت وأعيدت إلى الولايات المتحدة.
«أبو عبيدة»
بعد أن قتل قائدها السابق أحمد غودان في غارة أمريكية بجنوب الصومال مطلع شهر سبتمبر الجاري، اختارت حركة «الشباب الصومالية» عمر أحمد ديري وكنته بأبو عبيدة زعيما جديدا لها.
أبو عبيدة (لا يعرف له تاريخ ميلاد دقيق) ولد في مدينة قلافي ضمن الأراضي الصومالية التي تحتلها إثيوبيا، قبل أن ينتقل إلى جنوب الصومال في تسعينيات القرن الماضي، حيث استقر في مدينة كسمايو الساحلية عاصمة إقليم جوبا لاند (جنوب الصومال)، وأصبح معلم باحد الكتاتيب في المدينة.
وخلال وجوده في كسمايو، بحسب المصادر نفسها، تعرف الأمير الجديد على القيادات الإسلامية في المدينة، حيث أصبح عضوا في جماعة رأس كمبوني، وهو فصيل كان ضمن مكونات المحاكم الإسلامية وكان يقودها، رئيس إدارة جوبا لاند الحالي أحمد مدوبي.
ورأس كمبوني جزيرة صغيرة في أقصى جنوب الصومال، وقريبة من مدينة كسمايو، وكانت معسكرا للإسلاميين في جنوب الصومال، وتدرب فيها مئات من الشبان بينهم مقاتلي حركة الشباب.
ومع تأسسيس حركة الشباب المجاهدين في عام 2004، كان أبو عبيدة من مؤسسي هذه الحركة مع أميرها الراحل آدم حاشي عيرو(قتل في قصف أمريكي 2008) وأحمد عبدي غداني، الذي قتل أيضا مطلع الشهر الجاري