ضغوط رجال الأعمال وراء تأخير اختيار رئيس جامعة بورسعيد
كشف مصدر بجامعة بورسعيد اليوم الإثنين عن إن وراء سبب تأخر إعلان تعيين اسم رئيس جامعة بورسعيد هو الضغوط الكبيرة التي تمارس من قبل أحد رجال الأعمال ببورسعيد لفرض شخصية بعينها بمنصب رئيس الجامعة.
وأكد المصدر أن رجل الأعمال البورسعيدي أجرى عدة اتصالات بوزارة التعليم العالى وكذلك برئيس الوزراء المهندس الضمان فوز هذه الشخصية ” المثيرة للجدل ” بمقعد رئيس الجامعة والذي خلى بعد بلوغ الدكتور عاطف علم الدين سن المعاش
وأشار المصدر إلى أن سبب الضغوط الكبيرة التي تمارس من قبل رجل الأعمال لفرض وتدعيم هذه الشخصية هو الوعد بدخول رجل الأعمال ضمن تشكيلة مجلس جامعة بورسعيد، وهو المقعد الذي كان دائما يكون من نصيب محافظ الإقليم على مدى السنوات الماضية، ولم يتم دخول المحافظ الحالي اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد الحالي لتشكيل مجلس الجامعة تمهيدا لدخول رجل الأعمال الشهير الداعم بكل قوة للمرشح على مقعد الرئاسة بجامعة بورسعيد.
وقال المصدر إنه من المرجح الإبقاء على الدكتور علاء حامد العام الدراسي العالي كقائم بعمل رئيس جامعة بورسعيد تجنباً لوقوع أي مشاكل في بداية العام الدراسي.
وأشار إلى أن الأسماء المرشحة لرؤساء 7 جامعات يتم فحصهم في الجهات الأمنية المختلفة قبل إعلان تعيينهم رسميًا، موضحا أنه يتم التأكد من الانتماءات السياسية لهم، خاصة كل ما يرتبط بجماعة «الإخوان الإرهابية» في الجامعات.
يذكر أن هناك 19 مرشحا على منصب 7 رؤساء جامعات، هي جامعات «الزقازيق، والمنصورة، والمنوفية، وقناة السويس، والفيوم، وبورسعيد، ودمياط».
وكانت اللجنة المسئولة عن اختيار المرشحين، قد رشحت 3 أساتذة في كل جامعة لاختيار أحدهم.