الإندبندنت: تزايد مسلحي داعش دليل على "تمويل التنظيم"
تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن الجهة الممولة لتنظيم داعش، في حين قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتجنيد كل إمكانياتها لمعرفة مصادر تمويل هذا التنظيم.
وقالت الصحيفة،:"إن الارتفاع المفاجئ للمسلحين يدل أنه ممول جيدا، والدهاء الذي لدى داعش لا يمكن أن يتحقق ما لم يوجد شركات وأفراد يقومون بتمويلهم، وليست حكومات".
ونقلت الصحيفة عن مارك والاس، دبلوماسي سباق في إدارة بوش، ومحام ويرأس المنظمة الجديدة، "أن التنظيم استفاد من وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات المالية الحديثة للترويج لنفسه، ولتجنيد اتباع له، وللحصول على أموال طائلة وكم هائل من الأسلحة، وحدث كل هذا في غياب دون أن يجدوا من يواجهونهم ".
وأضافت الصحيفة أن والاس قال إنه جمع معلومات مالية مفصلة حول داعش ستصدر الأسبوع المقبل، وستكون أفضل قاعدة بيانات عامة للمعلومات عن الجماعات المتطرفة وأنصارهم، وسيتوفر معلومات للحكومات، وكذلك القطاع الخاص ووسائل الإعلام ووسائل أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى، وغيره من قادة العالم جعلوا المتطرفين الذين سيطروا على مناطق واسعة في العراق وسوريا منذ مايو الماضي، هو الموضوع الرئيسي للاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيناقش في الأسبوع المقبل.
وقال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، "إن العديد من الدبلوماسيين قلقون من تمتع تنظيم الدولة الإسلامية بكم هائل من الأموال، واستيلائهم على بعض الأسلحة التي يمتلكونها من مخلفات الجيش العراقي، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن الموالين للتنظيم هم المسئولون عن مده بالأسلحة التي يحصلون عليها من السوق السوداء".
وتابع:"يعمل تنظيم الدولة الإسلامية على تهريب البترول من المناطق التي يسيطر عليها في شمال العراق ليباع في تركيا".