5 خطوات لعلاج طفلك الممتنع عن الذهاب إلى المدرسة
مع بداية العام الدراسي الجديد تزداد أوجاع التلاميذ وإظهارهم الدائم لكثرة الإصابة بأوجاع البطن المصحوبة بالبكاء الشديد، ولا يعلم الآباء ما إذا كان أبناؤهم مرضى فعلًا، أم أنهم يدعون المرض لعدم الذهاب إلى المدرسة.
تقول الدكتورة نبيلة السعدي، خبيرة للاستشارات الأسرية والزوجية، أنه يعاني ما لا يقل عن 2.4% من التلاميذ مما يسمى بـ"إرهاب المدرسة"، في سنواتهم الدراسية الأولى، وقد يمتد لفترة المراهقة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيحٍ.
وتضيف السعدي: أن إرهاب المدرسة له أعراض متعددة مثل آلام البطن أو الصداع أو البكاء المستمر، وهذه الأعراض قد تكون تظاهرية أي يفتعلها الطفل للهروب من الذهاب إلى المدرسة، ولكنه قد يشعر بها فعلا نتيجة للحالة النفسية السيئة التي يمر بها.
وتشير السعدي، إلى أنه لابد من التعامل مع تلك الأعراض التي قد يدعيها الأبناء كرها في المدرسة بأسلوب تربوي يتمثل بالخطوات التالية:-
معرفة الأسباب وراء ذلك الخوف غير المبرر، ومحاولة علاجها، وحلها إن أمكن وذلك بالتعاون مع إدارة المدرسة ومدرسي الطفل.
عدم الانصياع لرغبة الطفل في أن يظل بالمنزل حتى يتأكد الطفل أنه لا طريق له للهرب من الذهاب إلى المدرسة.
إذا لزم الأمر من الممكن مرافقة الطفل إلى المدرسة، حتى يتعود الطفل على المدرسين والتلاميذ بشكل خاص والمدرسة بشكل عام.
تحفيز الطفل إيجابيا، من خلال تحديد أوقات للاستجمام واللعب وغيرها في حال الانتظام في الذهاب للمدرسة والتفوق.
خلق جو من المودة بينه وبين مدرسيه، والعمل على توثيق علاقته بأصدقائه في المدرسة، حتى يكون هناك حافز لديه للذهاب والجلوس بالمدرسة.
خلق جو من المودة بينه وبين مدرسيه، والعمل على توثيق علاقته بأصدقائه في المدرسة، حتى يكون هناك حافز لديه للذهاب والجلوس بالمدرسة.