«متقولش إيه اديتنا مصر» هاشتاج جديد يطالب بإلغاء فائدة شهادات استثمار قناة السويس.. أبو حمزة: الفكرة غير منطقية.. ويمكن تأجيل الفوائد فقط.. حرز الله: الفائدة لن تحمل مصر فوق طاقتها
"متقولش إيه إديتنا مصر" أحدث "هاشتاج" تم تدشينه من قبل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وطالب مدشنى الهاشتاج بإلغاء فوائد شهادات استثمار قناة السويس، مؤكدين أن هذه الفوائد تحمل مصر أعباء كبيرة.
واتفق البعض مع الفكرة، بينما رأى آخرون أنها فكرة غير منطقية خاصةً أن مشروع محور قناة السويس مشروع استثمارى بالدرجة الأولى، ويوجد نص واضح يؤكد أحقية المشاركين في المشروع في الحصول على فائدة سنوية تقدر بـ12%، ورفعت الحملة شعار "مش عايزين فوائد خلينا نساعد مصر ومنحملهاش فوق طاقتها"، وطالب المشاركون في الحملة على "تويتر" بنشر الفكرة والتنازل عن الفائدة من أجل مصر، وكان للخبراء رأى في هذا الموضوع.
وقال دكتور حامد أبوحمزة، الخبير الاقتصادى:" إن فكرة تدشين الهاشتاج غير منطقية لأن مشروع محور قناة السويس الجديد مشروع استثمارى بالدرجة الأولى سيدر عائدا على مصر وهذا يتطلب أن تكون هناك نسبة فائدة محددة للمشاركين في شراء شهادات الاستثمار".
وذكر أن الفكرة يمكن تعديلها من خلال تأجيل دفع الفوائد لكن فكرة إلغاء العائد فكرة غير منطقية، ويمكن أن تتسبب في حدوث أزمة ثقة بين الحكومة والمواطنين المشاركين في المشروع، مضيفًا "اللى قالوا الفكرة دى ناس مش بتفكر تفكير منطقى ومش عايزين مصلحة البلد، ولو الحكومة كانت عايزة تبرع كانت قالت من الأول لكنه مشروع استثمارى واللى يشارك فيه لازم ياخد من الحب جانب".
وذكر عاطف حرز الله الخبير الاقتصادى، أن شهادات الاستثمار صدرت بقرار جمهورى نص بشكل صريح على تحديد نسبة فائدة لهذه الشهادات تقدر بـ12% سنويًا، وهى فائدة ثابتة ولايوجد سبيل لإلغائها.
وأوضح أن فكرة شهادات الاستثمار لن تحمل مصر أعباء تفوق طاقتها، لكنها فكرة جيدة وتؤكد للعالم أن مصر قادرة على الاعتماد على نفسها وتحمل مسئولية المشروع بمفردها دون أي مساعدات من جهات خارجية أو الاقتراض من صندوق النقد الدولى.
وأكد أن من دشن هذا "الهاشتاج" جهات مغرضة يمكن أن تكون تابعة للجماعة الإرهابية وتهدف لنشر الشائعات، وطالب الحكومة بالالتزام أمام الشعب حتى لايفقد الثقة فيها".