رئيس التحرير
عصام كامل

بالمستندات.. تجديد حبس المستشار المزيف.. سعى لتعيين زوجته مديرًا عامًا.. تردد على مكتب وزير التربية والتعليم لإنهاء إجراءات بعض الأفراد مقابل مبالغ مالية.. والعثور بحوزته على «كارنيه» لنادي

فيتو

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة تجديد حبس المستشار المزيف الذي انتحل صفة مستشار بنيابة الأموال العامة والتوسط لدى المسئولين بوزارة التربية والتعليم لإنهاء مصالح بعض رجال الأعمال مقابل تقاضي مبالغ مالية منهم على سبيل الرشوة.



بداية القضية
وكانت معلومات وردت للواء محسن اليماني مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية أكدتها تحريات العميد طه عوض مدير إدارة مكافحة جرائم الرشوة واستغلال النفوذ عن "باسم قلتة" بانتحال صفة مستشار بإحدى الهيئات القضائية والتردد على مكتب وزير التربية والتعليم بغرض التوسط لإنهاء إجراءات ترخيص مدرسة خاصة رغم عدم توافر الشروط.

ضبط المتهم
تم إعداد عدة أكمنة بأماكن تردد المتهم أسفرت عن ضبطه أثناء تردده على ديوان عام وزارة التربية والتعليم وعثر بحوزته على كارنيه مزور باسمه منسوب صدوره لنادي القضاة وآخر لرئيس نيابة الأموال العامة العليا وبعض المستندات الخاصة بترخيص المدرسة.

الاعتراف
بمواجهة المتهم اعترف بالواقعة وتوسطه بالاتفاق مع مالك المدرسة محل الترخيص لإنهاء إجراءاتها نظير سيارة ملاكى على سبيل الرشوة.

حصلت "فيتو" على مذكرة قدمها زملاء زوجته إلى الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم عقب تعيينها في وظيفة مدير عام إدارة روض الفرج التعليمية مجاملة لزوجها المستشار المزيف دون جدوى والتي أكدت في السيرة الذاتية الخاصة بها أن زوجها مستشار وأنها سافرت معه في مهمات قضائية خارج البلاد مرات عديدة.

تضمنت المذكرة التي وقع عليها 15 من المدرسين والمسئولين بمديرية تعليم القاهرة المتضررين من ترقية زوجة النصاب رغم إفتقادها شروط الوظيفة أن أماني رشدي عزيز قلدس تم نقلها إلى أكثر من وظيفة مميزة خلال فترة ثلاثة أشهر فأصبحت من مدرسة إنجليزي إلى مدير عام إدارة روض الفرج التعليمية وتخطي الكثير من الكفاءات والخبرات وذلك كله رغم العجز الصارخ في مدرسي الإنجليزي .

وجاء بالمذكرة أن زوجة المستشار المزيف تقدمت لشغل وظيفة وكيل إدارة تعليمية ولم تجتزها وجاء ترتيبها رقم 59 في كشف المقابلات الشخصية ومن سبقوها في الترتيب حاصلين على الدكتوراه والماجستير وأكبر منها سنًا حيث أنها تولت وظيفة مدير عام ولم تتجاوز حينذاك 44 عامًا ’ وأضافوا أنها كانت تعمل مدرسة لغة إنجليزية بمدرسة الهاشمية الإعدادية بنين ثم صدر قرار بتعيينها مديرة للمدرسة وذلك بعد تخطي زميلها رغم كونه معلم خبير لغة إنجليزية ووكيل المدرسة.
الجريدة الرسمية