رئيس التحرير
عصام كامل

«فيتو» تكشف "كواليس انفجار وزارة الخارجية".. مزاعم حول وقوف سيدة وراء الحادث.. منع دخول جميع السيارات الدبلوماسية لمبنى الوزارة.. تمشيط الدور الـ«33» للتأكد من عدم وجود مفرقعات

فيتو

شهد محيط وزارة الخارجية، اليوم الأحد، انفجارًا من ناحية بولاق أبو العلا، هز أرجاء المبنى، وتسبب في استشهاد ضابطين، ومجند، وإصابة 7 آخرين من بينهم 6 مجندين، وذعر أهالي المنطقة والمارة، فضلًا عن العاملين داخل مبنى الوزارة.


نقل الضحايا
وسارعت قوات الأمن والحماية المدنية إلى موقع الحادث، للوقوف على أسبابه، وكذلك سيارات الإسعاف التي نقلت القتلى والمصابين إلى مستشفى الشرطة.

وجاءت أوامر من وزارة الداخلية، من شأنها منع دخول أي سيارة بالمنطقة، فضلًا عن تفتيش جميع الحقائب قبل دخولها البوابة الرئيسية للوزاة، على غير المعتاد.

الكشف عن المفرقعات
وفى نفس السياق، قامت قوة خاصة بالكشف عن المفرقعات، ومحاولة تمشيط الدور الـ«33»، الخاص بعقد المؤتمرات الصحفية، كما تم التنبيه على العاملين بالوزارة من عدم مغادرتها ومنع دخول أي شخص.

السيدة الغامضة
وانتشرت رواية، تداولها الكثيرون داخل وخارج مبنى الوزارة، تزعم بوقوف سيدة وراء الحادث، حيث يردد البعض مشاهدة سيدة أعلى مئذنة مقامة بمنطقة أبو العلا، تقوم بتثبيت الكاميرا الخاصة بها تجاه الانفجار قبل وقوع الحادث، وبعد الانفجار اختفت هذه السيدة دون أن يراها أحد.

رنين الهاتف
ولم تتوقف هواتف العاملين والدبلوماسيين وقوات الشرطة داخل الوزارة عن الرنين، وذلك للاطمئنان عليهم، وسيطرت حالة من الاستياء الشديد على قوات حرس الوزارة من الشرطة، بسبب استشهاد وإصابة زملائهم.

تمشيط الدور الـ33
وفوجئ عمال المصاعد بوزارة الخارجية، بوجود عدد كبير من قوات الأمن الخاصة بالكشف عن المفرقعات، يطالبونهم بالصعود إلى الدور الـ«33»، الخاص بعقد المؤتمرات الصحفية، ومعهم أجهزة الكشف عن المفرقعات، وقامو بتمشيط الدور بالكامل للتأكد من عدم وجود مفرقعات.

ثلاث روايات 
يوجد ثلاث روايات تدور حول الدافع الحقيقى وراء عملية التفجير، حيث تدور الرواية الأولى عن استهداف قوات الأمن المتمركزة آخر كوبرى 15 مايو من ناحية، في ظل العمليات التي تستهدفهم في جميع أنحاء الوطن، أما الرواية الثانية فهى استهداف المدارسة المجاورة لوزارة الخارجية في ظل بداية العام الدراسى الجديد للتأثير فى العملية التعليمية، والرواية الثالثة، يربط البعض الانفجار بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة سامح شكرى، وزير الخارجية، للتأثير فى الرأى العام العالمى أثناء إلقاء السيسي كلمته في الأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية