الإندبندنت: والد أحد مقاتلي "داعش" يعترف بدوره في تنظيم "القاعدة"

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على أعترافات والد أحد مقاتلي تنظيم "داعش" ويدعى عادل عبد الباري البالغ من العمر 54 عاما، الذي اعترف بتورطه في تفجير السفارتين الأمريكتين في كينيا وتنزانيا، واقر بذنبه أمام المحكمة التي وجهت إليه 3 تهم وهم التهديد بالقنابل التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في الخارج، الأنضمام لمنظمة إرهابية.


ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الباري كان يعمل متحدث للقاعدة ويتواصل بين الصحفيين وزعيم القاعدة حينها أسامة بن لادن، أثناء الهجومين المتزامين اللذين استهدفا السافرتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 وقتل 224 شخص.

وأضافت الصحيفة أن "عبد الباري" مصري الأصل، كان اقرب المساعدين بن لادن، وابنه الجهادي البريطاني في صفوف داعش "عبد الماجد" الذي كان يعمل مغنيا في السابق في بريطانيا وسافر إلى سوريا للمشاركة في القتال في صفوف تنظيم الدولة.

ونوهت الصحيفة أن عبد الماجد البالغ من العمر 24 عامًا، كان يغني في أغنياته لوالده الغائب ومن بين هذه الأغاني "اعطني الهمه والشرف مثل أبي"، و"أقسم بالله كنت سأقتل شرطيا عندما جاءوا لأخذ أبي".