رئيس التحرير
عصام كامل

«الأوقاف» تُحيل من يستخدم مكبرات الصوت أثناء صلاة الفجر للتحقيق.. رئيس لجنة الفتوى الأسبق: القرار «صحيح» والمكبرات تُزعج المواطنين.. رئيس قسم الدراسات الإسلامية بـ«الأزهر»

وزارة الأوقاف - صورة
وزارة الأوقاف - صورة ارشيفية

رحب عدد من رجال الدين، بقرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمنع استخدام مكبرات الصوت أثناء بث شعائر صلاة الفجر، وإحالة من يخالف ذلك للتحقيق.


وقال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن فرض عقوبة خصم شهر على استخدام المكبرات الصوتية في بث شعائر صلاة الفجر «قرار صحيح»، لأن «شعائر صلاة الفجر من المفروض أن يرفع فيها الأذان فقط، وهناك بعض القائمين على المساجد وروادها يفتحون المسجد قبل الصلاة بساعة، لتشغيل محطة راديو القرآن الكريم، ويوصلون صوت الإذاعة بالمكبر الخاص بالمسجد، وفى هذا إزعاج للمريض وللطلاب الذين يسهرون على مذاكرة دروسهم».

وأضاف: «القائمون على المساجد يجب أن يتقوا الله، فبجوار المسجد سكان منهم المريض، والموظف، ومنهم من يستيقظ مبكرا لعمله».

ومن جانبه، قال الشيخ محمد أبو ليلة، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر: «أوافق على هذا القرار، لأن المكبرات الصوتية لا تستخدم في قراءة القرآن بل تستخدم لمن حضروا للصلاة عن طريق تشغيل الميكروفون الداخلى للمسجد، لعدم إزعاج القاطنين حول المسجد».

وأضاف: «هذا القرار يستثنى فقط في الأماكن الخلوية أو في النجوع وهذا يرجع إلى تقدير وزارة الأوقاف، خاصة أن هناك مواطنين يعملون في أوقات مختلفة، ومن الطلبة من يسهر للمذاكرة، خاصة في أيام الامتحانات».

وتابع: «استخدام المكبرات الصوتية في صلاة الفجر لا فائدة منه، فمن جاء حضر يستمع إلى القراءة بداخل المسجد، ومن لم يحضر فلماذا يتم إزعاجه».
الجريدة الرسمية