رئيس التحرير
عصام كامل

الشبكة العربية لحقوق الإنسان عن «100 يوم سيسي»: انتهاكات حادة تشهدها حرية التعبير.. حبس 19 صحفيًا وشاعرًا.. وغياب ظاهرة «قتل الصحفيين» تطور كبير مقارنة بفترة حكم عدلي منصور

 الشبكة العربية لمعلومات
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن حرية التعبير في مصر أوشكت أن تكون «شيئًا من الماضي»، سوى بعض من مقاومة تبديها بعض المجموعات المطالبة بالديمقراطية، وبعض الكتاب والصحفيين، فضلا عن استمرار مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في الاحتجاجات، «في ظل الانتهاكات الحادة التي تشهدها حرية التعبير، وفي القلب منها حرية الصحافة، وإبداء الرأي».


وأضافت الشبكة المعنية بحقوق الإنسان، في تقرير لها بمناسبة مرور 100 يوم على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن «كافة أنواع الانتهاكات باتت تتم بمنأى عن العقاب، وبلغ عدد الصحفيين المحبوسين والمحكومين 19 صحفيًا وشاعرًا، وهو الأكبر منذ اعتقالات سبتمبر عام 1981 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق أنور السادات»، موضحة أن التطور الوحيد الذي شهده حكم الرئيس السيسي حتى الآن، هو «غياب ظاهرة قتل الصحفيين تمامًا حتى الآن، وهو الانتهاك الحاد الذي شهده عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، حيث قتل في عهده 9 صحفيين».

وأشارت الشبكة الحقوقية، إلى أنه «على الرغم من أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد الحاكم الفعلي لمصر منذ 3 يوليو 2013، إلا أن مساءلته لا تتم سوى منذ أدائه للقسم الرئاسي في 8 يونيو 2014، في حين يتحمل الرئيس المؤقت عدلي منصور مسئولية كبيرة عن الانتهاكات الحادة والعنيفة التي شهدتها مصر خلال عام من حكمه، ليس أقلها صدور قوانين جائرة تعد سببًا في استمرار الانتهاكات الحادة حتى اليوم مثل قانون التظاهر المطعون بعدم دستوريته أو تقنين مد الحبس الاحتياطي لمدد غير محددة، بل ومقتل تسعة صحفيين خلال عهده، وحملات الاعتقال العشوائي واقتحام المنازل».
الجريدة الرسمية