رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار" فيتو" الدولية.. أسكتلندا ترفض الانفصال عن بريطانيا.. «الشيوخ» يوافق على تسليح المعارضة السورية.."فيفوس" تطلق عقارا سريع المفعول للمشاكل الزوجية.. «جوجل» يبيع بيانات مست

فيتو

في تطور جديد للأزمة انفصال أسكتلندا عن المملكة البريطانية المتحدة رفض مواطني «أسكتلندا» الانفصال عن بريطانيا، بعد أن صوت مواطنوها بــ «لا» خلال الاستفتاء، الذي بدأ أمس الخميس.


وقالت شبكة بي بي سي إن رافضي الانفصال بلغت نسبتهم 55.34% في تقدير أولى بعد فرز أكثر من 90 % من صناديق الاقتراع.

ولفتت الشبكة إلى أن من وافقوا على الانفصال بلغت نسبتهم 44.66% وفقا للمؤشرات الأولية بعد فرز 28 لجنة من أصل 32 لجنة انتخابية.

وتشير النتائج لاستفتاء أسكتلندا أن 22 منطقة صوتت ضد الاستقلال عن المملكة المتحدة، في مقابل 4 مناطق صوتت لصالح الاستقلال، و6 مناطق لم تعلن نتائجها بعد.

وفى السياق ذاته اعترف زعيم حملة الاستقلال في أسكتلندا بالهزيمة في الاستفتاء، واندلعت احتفالات واسعة بين أوساط رافضى الانفصال.

تفويض أوباما
وفي سياق آخر وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على «تفويض» الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للعمل على تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة.

كان «مجلس النواب الأمريكي»، وافق في اقتراع أمس الأربعاء على خطة الرئيس «أوباما»، لتسليح وتدريب مسلحي المعارضة السورية، وخصص 500 مليار دولار لهذه الأغراض.

حل سحرى
وفي تطور فريد من نوعه، حاز عقار علاج ضعف الانتصاب "Stendra" على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية "إف دي إيه"، وسمحت بتسويقه في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن عقار "Stendra" قادر على تقليل الوقت الذي يحتاجه الرجل قبل العلاقة الجنسية عند أخذ المنشطات الجنسية، مؤكدةً أن الرجل يمكنه أخذ هذا العقار قبل النشاط الجنسي بربع ساعة.

وأضافت الوكالة: أنه تمت الموافقة على "Stendra" عام 2012، وكان مفعوله يستغرق 30 دقيقة تقريبًا، موضحةً أن شركة "فيفوس" هي مطورة هذا العقار، فيما تقوم شركة "أوكسيليام" بتسويقه في الولايات المتحدة وكندا.

العجز الجنسى
وحصلت شركة "فيفوس"، المعروفة لعقاقيرها المكافحة للسمنة، على الحقوق التجارية لتسويق العقار لعلاج العجز الجنسي لدى الرجال باستثناء بعض البلدان الآسيوية في المحيط الهادي، بينما حصلت شركة "سانوفي" على رخصة تسويق هذا العقار في قارة أفريقيا، الشرق الأوسط، تركيا، وكومنولوث الدولة المستقلة، وروسيا.

يذكر، أن "Stendra" متاح بجرعات متعددة ويمكن أن يؤخذ مع أو بدون الطعام.
ومن ناحية أخرى اتهم مؤسس موقع ويكيليكس للوثائق المسربة جوليان أسانج موقع جوجل بتسريب بيانات مستخدميه لأجهزة المخابرات في عدة دول، على رأسها المخابرات الأمريكية.

وبحسب شبكة "جي بي سي نيوز" قال أسانج في لقاء أجرته معه هيئة الإذاعة البريطانية إن موقع جوجل يجمع بيانات مستخدميه ويخزنها وبعد تصنيفها يبيعها إلى المعلنين والى جهات مختلفة، كما ويسمح لأجهزة المخابرات بالأخص جهاز المخابرات الأمريكي بالاطلاع عليها.

وأضاف أسانج أنه يعاني صعوبة في سكنه في سفارة الأكوادور في لندن، مشيرًا إلى أن تبرئته من التهم الموجهة إليه ستتم خلال 5-6 سنوات.

يشار إلى أن أسانج لجأ إلى سفارة الأكوادور بعد أن استنفد كل الطرق أمام القضاء البريطاني الذي كان سيقوم بتسفيره إلى السويد وبعدها قد يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة التي توجه إليه تهمة نشر وثائق حكومية سرية لوزارة الخارجية الأمريكية عبر الإنترنت.

داعش يهاجم الأكراد
وفي سياق آخر هاجم جهاديو تنظيم "داعش" القرى والمواقع التي تمركز فيها المقاتلون الأكراد ناحية الرقة وطرابلس- حلب، على خط جبهة يمتد لنحو 180 كلم.

وبحسب تقرير "فرانس 24" أنه من المعلوم أيضا أن الصراع قائم بين الفصائل الكردية وجهاديي "الدولة الإسلامية" وعدد من فصائل المعارضة المسلحة السورية، إسلامية كانت أم لا، منذ أشهر عديدة، لكن الصراع الذي بدأ مطلع العام بين فصائل المعارضة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"-داعش- وقته خفف الضغط العسكري عن مناطق عين العرب-كوباني، إلى أن وصل الأمر إلى تحالف بين الفصائل الكردية وجل المعارضة المسلحة في هذه المناطق.

وأشار التقرير أن "داعش" تقدمت على مرحلتين بدء بـ16 قرية وما لبث أن تتطور في مرحلة ثانية ليشمل زهاء 20 قرية أهمها صهروج، الدناي، الجرن الأسود، القرنفل الفوقاني، القرنفل التحتاني، رجيمان، تل الدغل، حروب، الكتكانية، هوالك وآخرها التورمانة، خروص، العوينة والقمشي.

ولفت إلى أن هذا التقدم لتنظيم "داعش" دفع بعدد كبير من سكان المنطقة الأكراد إلى النزوح نحو الحدود التركية المجاورة في محاولة للهرب من المعارك المستمرة، وبعد أن منعتهم السلطات التركية من الدخول بالقوة عادت وفتحت الحدود لهم منذ ساعات.

و طالبت الفصائل الكردية، حزب العمال الكردستاني أو "بي. كي. كي" بمدها بالمساعدة على غرار ما حصل في أوساط شهر يوليو الماضي حيث دخل مئات المقاتلين الأكراد من تركيا إلى سوريا للمشاركة في صد هجوم "الدولة الإسلامية" وأفلحوا بذلك في وقته.
الجريدة الرسمية