رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر أسماء أخطر 5 قرى بشمال سيناء.. المقاطعة أشهر معاقل التكفيريين..المهدية..الجميعي تمركز للمسلحين وأباطرة الانفاق.. أبو طويلة كمين"أنصار بيت المقدس" لرصد تحركات الجيش.. المخزينة أوعر المناطق

محافظة شمال سيناء
محافظة شمال سيناء

تواصل قوات الأمن بشمال سيناء حربها ضد الإرهاب والجماعات المسلحة، حيث تنتشر قوات الجيش الثانى في مختلف مدن شمال سيناء، كما تقوم بحصار عدة مناطق يشتبه بتواجد العناصر المسلحة بها إلا أن هناك 5 قرى تعد معاقل الفكر التكفيرى بسيناء من بينها قرية القيادى التكفيرى شادى المنيعى.


قرية المقاطعة 
تعتبر قرية المقاطعة بمدينة الشيخ زويد أحد أهم معاقل التكفيريين بسيناء، ويبلغ عدد سكانها نحو 1200 نسمة، والتي تبعد عن منطقة الجورة عشرة كيلو مترات بالإضافة إلى أن الجماعة كانت تخصص مبنى تابعًا للقيادى التكفيرى شادى المنيعى، كمركز لاستقبال المتطوعين واستقطاب الشباب للانضمام إلى الجماعة، وشهدت هذه المنطقة الكثير من العمليات الإرهابية التي تستخدم فيها جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

المهدية
وتعد منطقة المهدية برفح من أهم المناطق التي تأوي المسلحين وتعتبر نقطة انطلاق للجماعات التكفيرية التي يتركز بها أيضًا مافيا الأنفاق وتجار المخدرات، نظرًا لوقوعها على الحدود مع قطاع غزة.

وشهدت المهدية أعنف المواجهات بين المسلحين وقوات الأمن حتى تمكنت القوات من هدم كافة المنازل التابعة للتكفيرين بها وجعلها منطقة خاوية.

الجميعي
ويؤكد أهالي الشيخ زويد إن منطقة الجميعى من أهم المناطق التي تشهد تمركز المسلحين، وتقام بها معسكرات تدريب لأشخاص من محافظات مصرية مختلفة، وآخرين يشتبه أنهم أجانب بتلك المناطق، ويضيف الأهالي، أن الإرهابيين كانوا يقومون في السابق باعداد الأكمنة على طرق هذه المنطقة، ويمنعون الغرباء من المرور.

أبو طويلة
وتعتبر قرية أبو طويلة جنوب العريش من أهم المناطق التي تتخذها جماعة أنصار بيت المقدس لرصد تحركات قوات الجيش والشرطة نظرا لوقوعها بالقرب من الطريق الرابط بين شمال سيناء ووسطها وتتميز بوجود العديد من التمركزات لعناصر الجماعة على طول الطريق، لرصد جميع تحركات القوات.

قرية مخزينة
تعتبر قرية مخزينة التي تقع جنوب مطار الجورة بمسافة 10 كيلو مترات من أهم معاقل التكفيرين وشهدت أعنف المواجهات مع قوات الأمن، وحاصرت قوات الأمن في الأيام الماضية هذه القرية التي ينطلق منها معظم التكفيرين، كما أنه معظم الطرق المؤدية لهذه القرية يتعذر الوصول إليها بالمدرعات لوعورة طبيعتها الرملية والصحراوية الواسعة.

وأشار مواطنون إلى أن المجموعات المسلحة التي بدأت تنتشر على طرق شمال سيناء في الآونة الأخيرة تقيم بشكل دائم بين الكثبان الرملية، وأوضحوا أن المجموعات تنتقل بواسطة الدراجات البخارية وسيارات الدفع الرباعى، وتقيم في خيام ومعسكرات متنقلة، وتستخدم فيما بينهم الأجهزة اللاسلكية وأجهزة اتصالات خاصة بهم.
الجريدة الرسمية