أنجلينا جولي شجعت النساء على الكشف على صدورهن
ذكرت دراسة بعنوان «تأثير أنجلينا»، أن إقدام النجمة السينمائية أنجلينا جولي على الكشف عن خضوعها لجراحة لاستئصال ثدييها، ساهم في زيادة عدد النساء اللائي خضعن لاختبارات سرطان الثدي الوراثي في بريطانيا.
ووفق الدراسة التي نشرت في دورية أبحاث سرطان الثدي العلمية، فإن باحثين من 21 مركزا طبيا ومراكز إقليمية للبحوث الجينية كانوا اكتشفوا أن عدد النساء اللاتي أجرين الاختبارات الطبية ارتفع إلى 4847 في يونيو ويوليو 2013 مقارنة مع 1981 امرأة في نفس الفترة في عام 2012.
وعزت الدراسة الفضل لمظهر جولي البراق وعلاقتها بنجم هوليوود براد بيت في المساعدة في تقليل مخاوف المرأة من الجراحة.
وقال جاريث ايفانز الباحث في مركز جينيسز بريست كانسر للوقاية من المرض في بيان «إنجلينا جولي لها على الأرجح تأثير أكبر من غيرها من المشاهير نتيجة لمظهرها كامرأة قوية ومتألقة».
وسرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين السيدات على مستوى العالم. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 521 ألف سيدة توفين بالمرض في 2012.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل