رئيس التحرير
عصام كامل

الذكرى الأولى لاستشهاد "عمرو حسين".. حارب الفساد داخل القلعة البيضاء فاغتالته رصاصة الغدر.. تسبب مقتله في رحيل ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق.. وايت نايتس: الثأر دين في رقبتنا ولن نتنازل عن حقه

فيتو

في صباح يوم 19 / 9 / 2013 استيقظ عمرو حسين، عضو مجموعة ألتراس وايت نايتس، يحلم بالتواجد في التجمع الذي أعلنت عنه المجموعة أمام نادي الزمالك للمطالبة برحيل ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق، بعد هجومه عليهم واتهامهم بأنهم مروجو مخدرات ومتسولون.


اتصل عمرو بباقي أعضاء السكشن التابع له، وبالفعل بدأ التجمع وأخذ عمرو بصحبة باقي أصدقائه في الغناء طوال طريقهم إلى النادي بأغاني المجموعة.

ولم يدر بخلد عمرو صاحب الـ 18 ربيعًا، وهو يهتف على طريقة الألتراس الخاصة، أن هذا الهتاف لناديه الذي عشقه وتمنى له الوصول إلى مصاف الأندية العالمية، وتمنى أن يراه أكبر نادٍ في العالم سيكون هو السبب في إنهاء حياته.

رصاصة الغدر
تلقى عمرو حسين رصاصة غدر وخسة من قاتل لا يعلم كم الجرم الذي اقترفه في حق شاب لم يرتكب أي جرم في حياته سوا حبه وعشقه لناديه.. لم يدرك هذا القاتل أنه بإطلاقه رصاصته سيلقي الحزن في قلوب أسرة كانت تحلم بأن ترى نجلها وهو رجل ناضج يفرحون به ويسعدون بزفافه، وبدلا من زفافه إلى عروسه شيعوه إلى قبره وهو في عمر الزهور.

صرخة الحرية
عمرو حسين كان صرخة حرية في وجه القمع والاستبداد والحلم بالسيطرة على المناصب، فرئيس الزمالك كان واهما حينما تخيل أن القمع يحمي منصبه ويحافظ على كرسيه، إلا أن صرخة عمرو حسين كانت سببًا مباشرًا في رحيله غير مأسوف عليه بل مطارد من قبل كل أعضاء المجموعة  التي أعلنت عدم استسلامها إلا بعد القصاص من رئيس الزمالك الأسبق.

صاحب التي شيرت الأبيض
اليوم تحل الذكرى الأولى لرحيل فارس الزمالك صاحب التيشيرت الأبيض، لم يلوثه الفساد والمحسوبية والجرائم التي ترتكب باسم عشق الزمالك.. اليوم تحل الذكرى الأولى لرحيل من صرخ في وجه من أضاعوا الزمالك وأهانوا تاريخه.. اليوم تحل الذكرى الأولى لرحيل من عشق الزمالك وتسبب عشقه لناديه في مقتله.

الوايت نايتس خلد ذكرى عمرو حسين بأغنية "آه يا تيشيرت العمر يا أبيض"، التي ألفوها خصيصًا لفقيد المجموعة.
الجريدة الرسمية