رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية".. استطلاع رأي: لا يوجد منافس أمام «نتنياهو» في رئاسة الحكومة.. "مسئول إسرائيلي": "الأسد" يحتفظ برءوس حربية كيماوية.. "كتاب إسرائيلي" جديد يتنبأ بزوال الدول العربية

الصحف العبرية - صورة
الصحف العبرية - صورة ارشيفية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا، من بينها نتائج استطلاع جديد يظهر أنه لا يوجد أي سياسي إسرائيلي يمكنه تهديد حكم "نتنياهو"، إلى جانب صدور كتاب إسرائيلى جديد يتحدث عن زوال الدول العربية، وانتشار معلومات تفيد بأن الأسد لا يزال يملك أسلحة كيماوية.


استطلاع رأى
نشرت صحيفة هآارتس العبرية اليوم الجمعة، نتائج ارأى جديد، يظهر أنه لا يوجد أي سياسي إسرائيلي يمكنه تهديد حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرئيس للحكومة.
وحول أنسب رئيس لحكومة إسرائيل المقبلة، حصل نتنياهو على نسبة 38%، أما وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان فحصل على 6%، وحصل كل من نفتالي بينيت وموشي كحلون وجدعون ساعار وتسيبي ليفني على نسبة 5%، بينما حصل يائير لبيد على 4%

استقالة وزير الداخلية
وتناول الاستطلاع، مدى تأثير الاستقالة المفاجئة لوزير الداخلية الإسرائيلى "جدعون ساعر" على التصويت لليكود، إذ رأى 80% من المستطلعين ان ذلك لن يغير من قرارهم، وفى المقابل 15% رأوا أن احتمال تصويتهم لليكود انخفض، في حين أن 2% قالوا إن الاحتمالات ارتفعت، واعتبر 3% أنهم لا يعرفون.

وفيما يخص إمكانية التصويت لليكودى موشيه كحلون في الانتخابات المقبلة، رفض 65% التصويت لصالحه، مقابل 16% أجابوا بـنعم، فيما قال 19% إنهم لا يعرفون، وردًا على سؤال بشأن تأثير انضمام ساعار إلى كحلون على التصويت للقائمة المشتركة لهما، أجاب 58% بـ"لا"، مقابل 23% أجابوا بـ"نعم"، و19% لا يعرفون.

أسلحة كيماوية بسوريا
قال مسئول إسرائيلي كبير، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ترى أن سوريا تحتفظ بكميات من الأسلحة الكيماوية المعدة للاستخدام، بعد أن تخلصت تحت ضغوط الدول الكبرى من المواد الخام المستخدمة لإنتاج مثل هذه الأسلحة.

جاءت تصريحات المسئول الإسرائيلي لوكالة أنباء رويترز، موضحة أن هناك معلومات موثقة، تؤكد احتفاظ النظام السوري برءوس حربية للصواريخ، وقنابل تُلقى من الجو، وقذائف صاروخية معبأة بالمواد السامة مثل "السارين".

كما شدد هذا المسئول على أن إسرائيل لديها قدرة على ردع نظام بشار الأسد عن استخدام هذه الأسلحة ضدها، مضيفًا أن استخدامها لمهاجمة أهداف إسرائيلية، حتى على نطاق محدود، لن يعني تغيير قواعد اللعبة، وإنما إنهاؤها تمامًا بالنسبة لسوريا.

يذكر أن "الأسد" كان قد استخدم الكيماوي، في "مجزرة الغوطة"، شرق دمشق في أغسطس 2013، والتي راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة، بسبب استنشاقهم غازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب، وتم تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة بالمسئولية عن هذه المجزرة.

جدار الفصل العنصرى
ومن المتوقع بحسب المواقع العبرية، أن تصادق حكومة إسرائيل، في جلستها الأسبوعية بعد غد الأحد، على مسار جدار الفصل العنصري، الذي يلحق ضررا بقرية بتير وتراثها الزراعي، الذي أعلنت اليونسكو عنه على أنه موقع تراث عالمي، وعبرت عن معارضتها لمسار الجدار.

ونظرت المحكمة العليا الإسرائيلية، على مدى السنوات السبع الماضية، في التماسات ضد مسار الجدار، قدمتها عدة جهات ولاعتبارات متنوعة، فقد قدم هذه الالتماسات سكان قرية بتير الفلسطينية، الذين أكدوا أن بناء الجدار سيؤدي إلى تدمير المكان، خاصة جهاز الري القديم والمميز الذي يستخدم لري المدرجات الزراعية الفريدة في القرية.

كذلك قدم التماسا مستوطنون من الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، الذين اعتبروا أن الجدار لا يضم هذه الكتلة الاستيطانية، وقدمت التماسا آخر سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية ومنظمة أصدقاء الكرة الأرضية، المناهضين للمس بهذه الموقع التراثي العالمي.

بناء الجدار بالمدرجات الزراعية
وتزعم وزارة الأمن الإسرائيلية أن الضرر الذي يلحقه بناء الجدار بالمدرجات الزراعية في بتير، سيكون في الحد الأدنى، كما أن جهاز الري لن يتضرر.

"الولايات العربية المتحدة"
وصدر مؤخرًا في إسرائيل كتاب جديد، بعنوان «على سفح جبل داعش» للكاتب الصهيوني"أشير إيدان" الباحث والمحاضر بجامعة "تل أبيب"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مقتطفات منه، توقع فيه الباحث زوال العرب كدويلات صغيرة واتحادها في دولة كبيرة تحمل اسم "الولايات العربية المتحدة".
وقد سلط الباحث الضوء على مخططات الإخوان، التي أكد انها تتوافق مع الصهيونية العالمية لشطب الهوية العربية، ورجح الباحث الإسرائيلى الذي يعتبر أهم المستشارين لجهاز الأمن العام والجيش، والمختص بموضوع وسائل التواصل الاجتماعي، أن تكون الولايات العربية المتحدة دولة تجمع أكثر من 350 مليون شخص بمساعدة شبكة الإنترنت.

ويتحدث الباحث في الكتاب الذي يرصد الخطة الصهيونية لتفتيت الدول العربية، عن التغيير الذي أحدثه الإنترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "الفيس بوك" على العالم العربي والشرق الأوسط، كما يراه في العقد القريب.
عالم الدكتاتورية
وقال الباحث إن الشباب العربى سوف ينفتح على العالم ويخرج عن إطار عالم الدكتاتورية وعالم المسجد، ولن ينصاع للرؤساء، كما حدث مع مبارك والقذافى، وذلك عن طريق مواقع التواصل.

إلغاء الملكية
كما توقع أيضًا الباحث المقرب من الموساد الإسرائيلى، أنه سيتم إلغاء الملكية في الدول العربية، التي اعتبر الكاتب أنه لا مبرر ولا عدالة لاستمرارها، وحينها ستقام المملكة العربية الجديدة لتكون وطنا جامعا لـ 350 مليون عربي.

تراجع داعش
وزعم الباحث أن الإسلام لن يجمع العرب من جديد، متوقعا تراجع داعش بالعقد القادم، والتي سيطلق عليها فترة ما بعد الإسلام السياسي المتطرف.

واعتبر "إيدان" أن الربيع العربي كان بالنسبة لإسرائيل بمثابة زلزال، متسائلًا:"هل هناك زلزال جيد وآخر غير جيد؟ ويعتبر أن الزلزال في ميدان التحرير كان بقوة 4 درجات حسب مقياس ريختر، وأما داعش فهو زلزال بقوة 6 درجات؟".

وحذر من تعرض إسرائيل في النهاية لزلزال بمقياس 10 ريختر، مؤكدًا أنهم لن يستطيع حينها أحد وقفه، مشددًا على ضرورة استغلال إسرائيل للوضع الذي آلت إليه الدول العربية حاليًا.


الجريدة الرسمية