العلاقة الزوجية تقي من الإنفلونزا وتحارب سرطان الثدى
الاستمتاع بعلاقة زوجية ناجحة يقي الجسم من الإصابة بالأمراض، فمن المعروف أن السعادة بين الزوجين في الأوقات الخاصة يبعث التفاؤل ويخفف من الضغوط العصبية والنفسية، ولكن الجديد هو ما تؤكده الأبحاث والدراسات في دور النشوة الجنسية في محاربة الفيروسات والأمراض الخطيرة كفيروس الإنفلونزا والأورام السرطانية.
يؤكد الدكتور على البدرى استشاري أمراض الباطنة أن سعادة الزوجين بين شريكي الحياة في العلاقة الحميمية تمنع الإصابة بالإنفلونزا نظرا لما تمنحه من تنشيط للدورة الدموية وإفراز هرمونات خاصة تمكن الجسم من تجاوز أزمته بتعزيز المناعة وتحفيز المخ على المقاومة والدفاع ضد المرض، كما أنها تقلص مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وتحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية، وتساعد على نوم هادئ.
وأوضح الدكتور على البدرى أن دراسة برازيلية حديثة لقسم الأمراض الداخلية التابع لمشفى "داس كلينيكاس" البرازيلي، أكدت فائدة العلاقة الحميمة للجهاز العصبى، لأن الهرمونات الجنسية المفرزة أثناء المعاشرة الحميمة تساعد على تخفيض مستوى الاكتئاب والقلق، وتقليص التوتر العصبي إلى أدنى المستويات، كما أن النشوة الجنسية تساعد على ازدياد مستوى هرمون "أوكسيتوسينا"، المعروف بمحاربته للخلايا المسببة لسرطان الثدي عند النساء. فضلا عن دور العلاقة الذكية في تنشيط الدم لنقل الأكسجين إلى كل أنحاء الجسم، وهو ما يؤدي إلى تنشيط الدماغ، وتحسين الذاكرة بشكل ملحوظ.