رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الأمن: تفشي «إيبولا» خطر على المجتمع الدولي

مريض بـ الإيبولا
مريض بـ الإيبولا

أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الخميس، أن تفشي فيروس الإيبولا في أفريقيا "خطر على السلم والأمن الدوليين" ودعا كل الدول إلى تقديم الموارد والمساعدات على وجه السرعة للمساهمة في معالجة هذه الأزمة.


دعا مجلس الأمن الدولي في اجتماع عقده مساء الخميس 18 سبتمبر 2014، لرفع حظر السفر في المناطق المتضررة من فيروس الإيبولا الفتاك وحث المجتمع الدولي على تقديم مساعدات فورية للبلدان التي تكافح تفشي الوباء.

وفي قرار بالإجماع، دعا المجلس الدول الأعضاء، وشركات الطيران وشركات النقل البحري لرفع القيود المفروضة على السفر والتجارة، قائلا إن تلك التدابير «تساهم في مزيد من العزلة للبلدان المتضررة وتقوض جهودها الرامية إلى مكافحة تفشي فيروس الإيبولا ».

ويشجع نص القرار كلا من ليبيريا وسيراليون وغينيا على تعزيز آلياتها الوطنية في مجال الرعاية الصحية لتشخيص وعزل وعلاج مرضى الإيبولا بصورة أكثر كفاءة.

وفي حين أن مجلس الأمن الدولي، مكلف بالحفاظ على السلام العالمي، ونادرا ما يبحث أو يتخذ إجراءات بشأن قضايا الصحة العامة، فإن القرار يخلص إلى أن «المدى الذي تفشي به فيروس الإيبولا يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين».

ومن جهته دعا البرلمان الأوربي اليوم الخميس البلدان إلى التعهد بتقديم المزيد من الأموال والمعدات والأفراد من أجل مكافحة فيروس إيبولا، وذلك قبل ساعات من اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن انتشار الفيروس.

ودعا المشرعون في دول الاتحاد الأوربي إلى «تنسيق الرحلات وإقامة جسور جوية مخصصة»، طالبين من المفوضية الأوربية توجيه «طلب منسق بتوفير العاملين في المجال الصحي ونشرهم وكذلك المختبرات المتنقلة والمعدات والملابس الواقية ومراكز العلاج».

وقال البرلمان في قراره إنه ينبغي على البلدان أن تبحث استخدام أصول الدفاع العسكري والمدني تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية